فقدت أسعار النفط أكثر من واحد 1% الجمعة، إذ يصطدم الاتعافي الاقتصادي العالمي بعقبات نتيجة تجدد إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا وعلى خلفية مخاوف حيال زيادة المعروض من الخام.
وأظهر مسح أن تعافي اقتصاد منطقة اليورو من أكبر تراجع له على الإطلاق تعثر هذا الشهر، إذ تضاءل الطلب المكبوت الذي انطلق الشهر الماضي بفضل تخفيف إجراءات العزل. وفي المقابل، جاءت بيانات مسحية للإسكان والصناعات التحويلية بالولايات المتحدة أفضل من المتوقع.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت عند 44.35 دولارا للبرميل بانخفاض 55 سنتا أو ما يعادل 1.2%. وحجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 42.34 دولارا للبرميل بنزول 86 سنتا أو 1.1%.
وفقد برنت حوالي 1% خلال الأسبوع، في حين شهر غرب تكساس الوسيط زيادة بنحو 1%
انخفضت واردات الهند من النفط الخام في تموز لأدنى مستوياتها منذ مارس/ آذار 2010، بينما أفادت وزارة النقل الأميركية بأن المسافات التي قطعها قائدو السيارات في الولايات المتحدة في حزيران قلت بنسبة 13%.
وقالت مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا إنها قد تستأنف صادرات النفط بعد أن أعلنت حكومة البلاد المعترف بها دوليا في طرابلس عن وقف لإطلاق النار، مما وضع مزيدا من الضغوط على أسعار النفط
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كبيتال بنيويورك “السوق في وضع لا يسمح لها باستيعاب أي كميات إضافية…رغم سعادتي لهم لإبرامهم اتفاق سلام، فإنه أمر سلبي بالنسبة لوضع المعروض العالمي، وهذا أحد أكبر أسباب موجة البيع اليوم”.
وقال شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على مستقبل الإمداد، ارتفع هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ آذار.