اجبرت مئات الحرائق المشتعلة في أنحاء متفرقة من ولاية كاليفورنيا بسبب الصواعق ودرجات الحرارة العالية، عشرات الآلاف على مغادرة منازلهم، هربا من خطر نيران تستعر في أنحاء عدّة من الولاية الواقعة على الساحل الغربي لأميركا،
وأتى أحد أضخم الحرائق المشتعلة، “إل إن يو لاينتنينغ كومبلكس”، حتّى ليل الجمعة على ما يقرب من 90 ألف هكتار من المساحات الخضراء، ويهدّد هذا الحريق على وجه الخصوص كروم العنب في مقاطعتي نابا وسونوما المشهورتين بإنتاج النبيذ واللتين شهدتا في السنوات الأخيرة حرائق مماثلة، فيما أودت تلك الحرائق حتى أمس بحياة خمسة أشخاص على الأقل.
وبسبب مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ اضطر عشرات آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى البحث عن ملاذات آمنة في مواقف السيارات أو على الشواطئ، بدلاً من الإقامة في مراكز الإيواء التي توفّرها السلطات.
وفي خطاب ألقاه خلال المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي الخميس، أكّد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم على العلاقة السببية المباشرة بين التغيّر المناخي وهذه الحرائق. وقال نيوسوم إنّ “التغيّر المناخي حقيقة واقعة، إذا كنت لا تصدق ذلك، تعال إلى كاليفورنيا”.