وقعت وزارة العمل والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد) اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم للاستمرار في تنفيذ برنامج مكافحة عمل الاطفال للعام الحالي 2020.
ويهدف البرنامج، المنفذ في اطار الشراكة الممتدة بين الجانبين منذ عام 2008، الى الحد من ظاهرة عمالة الاطفال والتقليل من اعداد الاطفال العاملين في مختلف القطاعات، و المتسربين من المدارس ، والفتيات جليسات المنازل، بعمر 7 الى 18 سنة للاطفال، و 18 الى 24 سنة لفئة الشباب، بالإضافة الى اسر الاطفال ومقدمي الرعاية.
ووقع الاتفاقية وزير العمل نضال فيصل البطاينة والمديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية فرح الداغستاني.
وقال البطاينة، إن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار قيادة الوزارة للجهود الوطنية المبذولة في مجال الحد من عمل الأطفال باعتبارها الجهة المعنية بالعمل والعمال بحكم التشريعات الناظمة لعملها، والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها كممثل للحكومة.
وأضاف أن المذكرة، تستكمل ما تم انجازه من خلال مذكرات التفاهم السابقة بين الجانبين في إطار مكافحة عمل الأطفال وسحبهم من سوق العمل وإعادة تأهيلهم، وانطلاقا من أهمية استمرار التعاون بينهما للوصول الى اكبر عدد من المستهدفين.
وبين البطاينة أن الوزارة تتولى إصدار القرارات لتحويل الحالات المكتشفة لعمل الأطفال من قبل مفتشي العمل عن طريق ضباط ارتباط عمل الأطفال في كافة مديريات العمل التابعة للوزارة من مناطق العاصمة عمان والمحافظات، من خلال قسم الحد من عمل الأطفال والتي يشملها إطار العمل ضمن خطط التوسع في البرامج والأنشطة التي يتم استحداث فروع أخرى لمركز جهد للدعم الاجتماعي فيها.
كما اوضح وزير العمل، أن المذكرة تتيح تطوير قاعدة البيانات للأطفال العاملين المتوفرة من خلال فريق المسح في مركز جهد للدعم الاجتماعي، إضافة إلى تشكيل لجنة توجيهية مختصة برئاسة مدير مديرية التفتيش المركزي في الوزارة وعضوية ممثلين عن كل من وزارات العمل، والتنمية الاجتماعية، والتربية والتعليم، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ومركز جهد للدعم الاجتماعي.
بدورها قالت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية فرح الداغستاني، ان الصندوق يتولى من خلال مركز جهد للدعم الاجتماعي التابع له في منطقة ماركا شرق العاصمة، الإدارة والإشراف على تنفيذ برنامج، وتوظيف خبراته الفنية والإدارية في هذا المجال.
واضافت أن مركز جهد للدعم الإجتماعي يعمل على سحب وإعادة تأهيل الحالات التي يتم اكتشافها من الأطفال العاملين، والمتسربين المحولين من وزارة العمل، إضافة إلى سحب الحالات إلكترونيا من النظام الوطني لمكافحة عمل الأطفال، واخضاعهم الى برامج وأنشطة متنوعة داخل المركز.
و تشمل الأنشطة بحسب الداغستاني، البرنامج التعليمي/ تعزيز ثقافة المتسربين، و برنامج الاعادة للمدرسة والتعليم غير الرسمي، بالاضافة الى برامج للإرشاد النفسي والاجتماعي للأطفال وأسرهم، والتدريب المهني، واخرى للخدمات المتكاملة الصحية والاجتماعية والاقتصادية والترفيهية المتنوعة، والزيارات والمسح الميداني.