ينظم الأردن، الأربعاء، جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة”، لبحث المخاطر الأمنية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وكيفية الاستجابة لها.
وتناقش هذه الجولة من “اجتماعات العقبة”، التي تعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، سبل توحيد جهود شركاء المبادرة وتكاملها، لمجابهة المخاطر المرتبطة بالجائحة.
ويشارك في هذه الجولة قادة دول، ورؤساء حكومات، ووزراء دفاع وأمن قومي، إضافة إلى مسؤولين أمميين، ومنظمات دولية، وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين من دول آسيوية وأوروبية وأفريقية والولايات المتحدة الأميركية وكندا، وشركاء دوليين آخرين.
وجاءت مبادرة “اجتماعات العقبة”، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، لتعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
في ضوء الاهتمام الدولي بالمواضيع التي تطرحها مبادرة “اجتماعات العقبة”، عقدت لقاءات خارج الأردن، في كل من ألبانيا في حزيران/ يونيو 2018 لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، وبالأخص التحديات الأمنية في منطقة غرب البلقان.
وعقدت أيضا في نيذرلاندز (هولندا) في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، وفي الولايات المتحدة الأميركية في شباط/ فبراير 2019 التي ركزت على سبل التصدي للتحديات الأمنية المرتبطة باستغلال الإرهابيين والجماعات المتطرفة للإنترنت والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم الظلامية.