صبري الربيحات: “أمتنع عن إرسال إبني للمدرسة ونحن لسنا دولة عظمى”

الأردن اليوم – في ظل الأوضاع الحالية وزيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا لا سيما داخل الصفوف المدرسية، مما أجبر أولياء أمور إلى عدم إرسال أبنائهم للمدارس خوفاً من إصابتهم بالفيروس.

الوزير السابق الدكتور صبري اربيحات إمتنع عن إرسال ابنه الوحيد للمدرسة خوفاً من إصابته بالفيروس من خلال نقل العدوى من أحد الطلبة، كما ونشر على صفحته على موقع فيس بوك منشةرا قال فيه ” نحن والد ووالدة عبد اللطيف صبري الربيحات قررنا التوقف عن إرسال إبننا للمدرسة اعتبارا من يوم غد وسنتولى تدريسه بأنفسنا لحين تحسن الأوضاع”

وقال الربيحات في حديث للأردن اليوم: إن قرار التوقف عن ارسال أبنه للمدرسة قرارا شخصيا خوفا من الأوضاع الخطيرة في المدارس، مشيرا إلى أنه يرى بأن الصحة تتقدم على النماء حتى في قانون حقوق الطفل.

وأضاف الربيحات ” الأردن تتبع سياسة التباعد، لكن مع وجود المدارس بهذا الشكل لا تحقق التباعد ولا أي إجراء لتجنب هذه الجائحة”

وأكمل “ما دام الوباء موجود في المملكة والطلاب يأتون من كل أنحاء العاصمة بالتالي احتمالية انتشار المرض واردة بشكل كبير وأقل ما يمكن أن نفعله كأولياء أمور أن نحافظ على صحة أبنائنا بالطرق التي نراها مناسبة وأنا شعرت بأن علي أن أحافظ على صحة ابني الوحيد ولا أريده أن يتعرض لأي مكروه ومن باب الوقاية على كل شخص يعمل ما بوسعه”.

وأضاف “قمت بالنشر وبتعطيل ابني تعبيرا عن حالتي النفسية وحاولنا من خلال تمرير رسائل لكل المسؤولين بأن يكون التعليم عن بعد، ولكن مع كل أسف هناك عناد من قبل المسؤولين

وأشار إلى أن الأردن ليست ككوريا ولا اليابان ولا يوجد لدينا وسائل حماية أو وقاية وبعض المدارس لا يوجد فيها مياه مؤكداً أنه يجب أن لا ننغر بأننا دولة عظمى فالأردن ليس كذلك.

وبين الربيحات بأن السياسات التي تجري يؤكد بأن الحكومة تقول على كل شخص أن” يدبر نفسه”