الأردن ومصر: لا سلام دون حل الدولتين

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيره المصري سامح شكري، الأربعاء، على مركزية القضية الفلسطينية، وشددا على أن حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، هو السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.

الصفدي استقبل شكري، الذي وصل عمان للمشاركة بالاجتماع الوزاري الرباعي الذي يستضيفه الأردن بمشاركة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستيل لبحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط وسُبل تفعيل الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.

وأكد الوزيران الحرص المشترك على إيجاد آفاق أوسع للتعاون في شتى المجالات.

وناقش الصفدي وشكري سبل البناء على مخرجات اجتماع القادة “الثالث” في إطار آلية التنسيق الثلاثي الأردنية العراقية المصرية الذي عُقد في عمَان في 25 آب/أغسطس 2020، والآليات التنفيذية المستهدفة ترجمة رؤى قادة الدول الثلاث وفق البيان المشترك الصادر عن الاجتماع.

وبحث الوزيران التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لتجاوز التحديات الإقليمية بما يكرس الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدا إدامة التنسيق والتشاور إزاءها.

وبحث الوزيران سبل تعزيز التعاون في جميع المجالات وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي.

بترا