الحكومة: سنضع معايير وشروطا لفتح المساجد والكنائس وصالات المطاعم والمقاهي

علن رئيس الوزراء عمر الرزاز، الأحد، أن الحكومة ستضع معايير وشروطا للسلامة والوقاية؛ لفتح المساجد والكنائس وصالات المطاعم والمقاهي بموجب تعهد من القائمين عليها.

وأوضح، في كلمته الأسبوعية الأحد، أن جميع الآراء العلمية تؤكد أن أماكن التجمعات تشكل مصدرا رئيسيا لانتشار العدوى.

وتابع الرزاز “حتى لا نعاقب الملتزم بسبب عدم التزام غيره، سنقوم بوضع معايير وشروط للسلامة والوقاية لفتح المساجد والكنائس وصالات المطاعم والمقاهي بموجب تعهد من القائمين عليها”.

وأشار إلى أن “فرق الرقابة والتفتيش وكوادر الأمن العام سينفذان حملات رقابية مكثفة، وكل منشأة يثبت عدم التزامها سيتم إغلاقها فوراً ومحاسبة القائمين عليها بموجب أوامر الدفاع، وستبقى المنشآت التي لم تحقق الشروط، ولم تتعهد بالالتزام مغلقة”.

“جميع الآراء العلمية تؤكد أن أماكن التجمعات تشكل مصدراً رئيساً لانتشار العدوى”، أضاف الرزاز، مشيرا إلى أن “ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار هي أبسط الوسائل التي أثبتت فعاليتها في الحد من انتشار العدوى”.

وأضاف أن “هذه الجائحة لم تترك أحداً لم يصب بمشاعر قوية ومتضاربة أحياناً؛ فهناك من هو غاضب، وهناك من هو خائف، وهناك من يتقلب بين التفاؤل وبين التشاؤم وبين الالتزام الصارم يوماً، والتهور التام يوماً آخر وهذا طبيعي”.

وأوضح أنه “بالنسبة لقرار إغلاق المساجد والكناس، وإيقاف التعلم الوجاهي، وإغلاق صالات المطاعم والمقاهي بالتأكيد لم يكن سهلاً، والواجب يحتم علينا أن نأخذ مثل هذه القرارات الصعبة من أجل الحفاظ على سلامة الجميع”.

وأضاف الرزاز أنه “وجه ديوان المحاسبة، وأجهزة الرقابة بزيارات مفاجئة للوزارات والمؤسسات الحكومية، وتم مخالفة عدد من مسؤولي وموظفي القطاع العام، والمراجعين غير الملتزمين خلال الأسبوع الماضي في 46 جهة حكومية مخالفة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، وسيستمر العمل بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة”.

“معركتنا اليوم هي معركة وعي والتزام بالدرجة الأولى، وصلنا لمرحلة الانتشار المجتمعي للعدوى من فيروس كورونا، كل واحد منا يجب أن يفترض أن كل شخص يتعامل معه، ممكن أن يكون مصاباً” أضاف الرزاز.