اتهم المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني في حديث لمجلة دير شبيجل الألمانية الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن الاشتباه في تسممه وشدد على عدم شعوره بالخوف.
وجرى نقل نافالني جوا من روسيا إلى برلين في أغسطس آب بعد شعوره بالإعياء على متن رحلة داخلية. وتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه لمدة 32 يوما ثم خرج من المستشفى في سبتمبر أيلول.
وقال نافالني للمجلة وفقا لمقتطف من مقابلة من المقرر نشرها في وقت لاحق اليوم الخميس “أقول أن بوتين يقف وراء الجريمة وليس لدي أي روايات أخرى لما حدث”.
ويطالب الغرب بتفسير من الكرملين الذي ينفي أي دور له في الواقعة ويقول إنه لم ير بعد أي دليل على وقوع جريمة.
وعن اللحظة التي بدأ يؤثر فيها غاز الأعصاب عليه قال “لا تشعر بأي ألم لكنك تدرك أنك تحتضر”.
وقال نافالني للمجلة الألمانية إنه سيعود إلى روسيا مضيفا: “مهمتي الآن أن أظل بلا خوف. وليس لدي أي شعور بالخوف”.
وقال ناشط سياسي في 24 أيلول إن أمام زعيم المعارضة الروسية شهر آخر على الأقل كي يستعيد لياقته مضيفا أن من الواضح أنه ينوي العودة إلى روسيا واستئناف نشاطه السياسي.