الوصفة المجربه لتخريب الدولة

بفلم : سليمان نصيرات 

للعسكر المغامرين وللسياسيين المقامري                                                                                      

وتتألف هذه  الوصفه من الخطوات والمكونات التالية :

( للعسكر العملاء المغامرين )

 1- ان يلتقي عدد من الضباط المغامرين والمغمورين ويتفقوا ان يؤسسوا تنظيما سريا يطلقون عليه تنظيم الضباط الاحرار.

  2 – ان يفتحوا قناة مع السفارة الامريكية والسي أي ايه ويبلغوها بخطتهم ويأخذوا الموافقة ويوقعوا على بياض مقابل دعمهم .

  3 –  ثم يعملون على احداث ثقوب كثيرة في القوات المسلحة لرفع وتيرة التذمر وشن دعاية واسعه في القوات المسلحة وتحت اشراف المعلم والمشرف بان الاسلحة قديمة وفاسدة ، وان القيادات العليا قد نخرها الفساد ، وانهم المنقذ المنتظر الذي سيرفع الضيم عن الجميع وسيحرر فلسطين وسينتصر للطبقات المسحوقة على حساب الطبقات المستغلة, وسيلعن سنسفيل ابو امريكا واسرائيل العدو التاريخي للامه.

 4 – القيام بالانقلاب وارسال رسالة سرية لكافة الاطراف بما فيها اسرائيل بانه لن يتعرض لمصالحهم او امنهم ، وان لا يعيروا بالا للأعلام الحماسي لأنه موجة للرعاع وللداخل   .

  5 – تصفية كافة القيادات العسكرية العليا المهنية المحترفة واستبدالها بقيادات مواليه من رتب صغيرة.

  6 – مضاعفة جهاز الامن والمخابرات عدة مرات، والطلب منه ان يحصي انفاس الاصدقاء قبل الاعداء والمنافسين، واطلاق يده امتهانا للشعب واذلالا خارج القانون بحجة الحفاظ على امن الوطن والثورة.

 7 – تشكيل حزب يطلق عليه وطني او قومي والطلب من الجميع الانضواء تحته بقيادة الزعيم الذي عمل منه الاعلام الاوحد او الضرورة او الملهم كواجهة شكلية للنظام.

 8 – الزعيم الاوحد لا يؤمن بالديموقراطية، لأنه لا يمكن ان يتصور بديل له اطلاقا، لذلك فانه سوف يعتمد على بدائل متوفرة لديه خارج اطار الديموقراطية ، والبدائل ربما تكون الطائفة او المنطقة التي ينتمي لها او يثق بها ، او تجمع انتهازي يخلقه هو تحت مظلة عسكرية مخابراتية ويربطه به

 9 – تشكيل قوات عسكريه جديده موازية للجيش تحت مسمى الحرس الثوري او الحرس الجمهوري او تحت أي مسمى ويسلحه أفضل من تسليح القوات المسلحة ويضع أقاربه على مفاصل القوات المسلحة.

  10 – تحويل كافة الحليب الموجود في المزرعة الى كلابة ويطلق لها العنان ويصبح الزعيم هو البلد والبلد بحجم الزعيم، وينام الزعيم وزمرته على فراش امني ومخابراتي زائف، ليكتشف في اليوم التالي ان كلابة تم استئجارها من قبل اخرين، وان ورقته سقطت عند داعميه، فيفرط عقد الدولة كاملة كما يفرط عقد المسبحة فلا تجد جيشا ولا دولة ولا مؤسسات.

الوصفة لتخريب الدول ( للسياسيين العملاء المقامرين )

1 – وضع بطانه فاسده وغير امينه والاستماع الى نصائحهم الملغومة.

2 –  انعزال الحاكم عن شعبة او عزلة من قبل البطانة المحيطة به .

 3 –  انتشار الفساد والرشوة وصعوبة حصول المواطن على حقوقه بالطرق الشرعية .

4 – محاباة اجزاء او طوائف او عشائر من الوطن على حساب الاغلبية

5 – انتشار الفقر والبطالة والرذيلة وغربة المواطن في وطنة .

6 – غياب ميزان العدالة ودخول الفساد الى القضاء وهو المرجع الاخير للمواطن للحصول على حقه او رفع مظلمة عنه .

7 – اعتماد الحاكم في تثبيت حكمة على العسس والعسكر وليس على الرحمة والعدل .

8 – تيه الشباب وتوجههم باتجاهات ضارة بهم وبالوطن ، وانحرافهم نحو التطرف والعنف .

9 – غياب القدوة الصالحة وانتشار النهي عن المعروف والحظ على المنكر .

يا ترى كم تنطبق هذه الوصفة السحرية للتخريب على الواقع العربي المعاصر ؟

فقد طبقت في معظم الدول العربية وضبطت 

 “خاص لموقع الاردن اليوم “

رئيس مجلس الاصلاح الوطني – الطريق الثالث