الاردن اليوم – اظهرت نتائج استطلاع اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية، أن 72 بالمئة من الاردنيين يثقون بالمطاعيم التي تعطى في الأردن من أجل الامراض الوبائية (مثل: الجدري، الحصبة، الانفلونزا الموسمية)، و60 بالمئة منهم يعتقدون أنها آمنة وفعالة.
وركز الاستطلاع الذي نفّذته دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، ضمن سلسلة استطلاعات “نبض الشارع الأردني رقم 26″، على أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام الأردني وأهمها مطعوم فيروس كورونا والتعليم عن بعد والانتخابات النيابية المقبلة.
ويرى 80 بالمئة أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه السلبي، فيما يرى 7 بالمئة أن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي، وأفاد 16 بالمئة أنهم لا يعرفون إذا ما كانت الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي ام في الاتجاه السلبي.
وحسب النتائج فان 86 بالمئة من الأردنيين يعرفون عن مطعوم الانفلونزا الموسمي والذي يعطى لتجنب أو/وتخفيف الإصابة بالأنفلونزا في فصل الشتاء، وان 95 بالمئة، يعرفون عن انه قد يتوفر قريباً مطعوم لفيروس كورونا من شركات مختلفة في دول متعددة.
ويعتقد 16 بالمئة أن اللقاحات ضد فيروس كورونا ستكون آمنة وفعالة، فيما يعتقد 36 بالمئة أنها لن تكون آمنة وفعالة، وأفاد غالبية الأردنيين 48 بالمئة بأنهم لا يعرفون عن مدى فعالية وأمان اللقاحات ضد فيروس كورونا.
واظهرت نتائج التقرير ان أكثر من نصف الأردنيين 51 بالمئة يرفضون اخذ المطعوم ضد فيروس كورونا في حال تم توفيره، فيما سيقوم بأخذ المطعوم فقط ربع الأردنيين 25 بالمئة، واشار الى أن 24 بالمئة أنهم لا يعرفون.
وبين65 بالمئة عدم ثقتهم بمطعوم كورونا هو السبب الرئيسي في عدم اخذهم له، فيما كان السبب الرئيسي الثاني لدى 18 بالمئة هو اعتقادهم بخطورة المطعوم.
ويرى 64 بالمئة من الاردنيين أن الخدمات المقدمة من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية تراجعت نتيجة تركيز عمل هذه المستشفيات والمراكز على مكافحة فيروس كورونا.
وقد اظهرت نتائج الاستطلاع ان 55 بالمئة من الاردنيين راضون بدرجة كبيرة ومتوسطة عن أداء فرق التقصي التي تعمل على جمع العينات المتعلقة بكورونا.
ويعتقد 43 بالمئة ان تشديد العقوبات على غير الملتزمين بإجراءات السلامة العامة والتباعد الجسدي، هو الحل الأمثل لوقف انتشار الفيروس، فيما يعتقد 27 بالمئة أن الحل هو الحظر الشامل، ويعتقد 12 بالمئة ان أخذ اللقاح عند توفره هو الحل الأمثل لوقف انتشاره.
وبينت النتائج ان 52 بالمئة مع عودة جميع الطلبة الى الصفوف المدرسية، ومع أن يكون التعليم بنظام التناوب، و17 بالمئة فقط يؤيدون عودة الطلبة من الصفوف الخامس وحتى الصف الحادي عشر وأن يقتصر ذلك على المواد الأساسية، وتقليل وقت الحصص، بالإضافة الى ما هو معمول به حالياً.
كما أن 50 بالمئة لا يؤيدون قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعديل إجراءات واسس قبول الطلبة في الجامعات اعتباراً من العام القادم، والمتعلق بامتحان التوجيهي وامتحان القبول الجامعي.
وحول مشاركة الاردنيين في الانتخابات النيابية المقبلة، اكد نصف الاردنيين بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات النيابية المقبلة، في حين أن 28 بالمئة أكدوا مشاركتهم في الانتخابات النيابية المقبلة في حال تم اجراؤها.
وعن اسباب عدم المشاركة بالانتخابات، افاد 40 بالمئة من الأردنيين انهم لن يشاركوا في الانتخابات المقبلة بسبب عدم ثقتهم بالبرلمان،
ولن يشارك 23 بالمئة، بسبب عدم ثقتهم بنزاهة الانتخابات، و 15بالمئة بسبب عدم وجود مرشح ذات كفاءة.
وبينت النتائج ان الوضع الوبائي لن يؤثر على قرار 61 بالمئة من الأردنيين في المشاركة في الانتخابات المقبلة. حيث يعتقد 55 بالمئة أن صوتهم له تأثير على نتائج الانتخابات.
ويتابع 25 بالمئة، مرشحي دوائرهم الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستغرام، واتساب).
وقال 44 بالمئة انه قد وصلتهم منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستغرام، واتساب) من المرشحين الذين ينوون الترشح في دوائرهم الانتخابية.
ولا يعتقد 61 بالمئة بقدرة الهيئة المستقلة للانتخاب على ضبط إجراءات الوقاية الصحية والتباعد الجسدي يوم الاقتراع.
المصدر :بترا