أكد رئيس نادي فالنسيا، أنيل مورتي، أنه لم يتعاقد مع أي لاعب في فترة الانتقالات، بسبب تراجع الإيرادات بواقع 100 مليون يورو (117.35 مليون دولار) نتيجة أزمة فيروس كورونا، مضيفاً أن الإنفاق بما يفوق قدرات النادي سيحمل عدم مسؤولية.
صب مشجعو فالنسيا ولاعبون سابقون غضبهم على إدارة النادي، بسبب عدم إبرام أي صفقات جديدة قبل إنتهاء فترة الانتقالات، رغم السماح لثمانية لاعبين مهمين بالرحيل خلال الصيف.
وقال السنغافوري مورتي موقع فالنسيا “بدأنا هذا الموسم بتحد صعب للغاية، وهو شيء مستحيل تقريباً”.
وأضاف: “كان علينا التأقلم على وجود إيرادات 100 مليون يورو بدلاً من 200 مليون يورو، وكان هناك هدفان واضحان أمامنا، وهما تخفيض قيمة التشكيلة لحل مشكلة 100 مليون يورو المفقودة، وتدعيم الفريق في الوقت نفسه”.
وتابع: “في نهاية المطاف لم ننجح في خفض قيمة التشكيلة بما يكفي، وبدون تحقيق الهدف الأول كان من المستحيل زيادة قيمة التشكيلة”.