الاردن اليوم – القهوة بمختلف طرق تحضيرها، تعتبر واحدة من أكثر المشروبات استهلاكا في مختلف دول العالم، ومن المتوقع أن تصبح أكثر استهلاكا من الشاي أيضا، وهي ثاني أكثر السلع تداولا، بعد النفط، بحسب ما ذكرته صحيفة “لو باريسيان” في تقرير سابق لها.
وفي فرنسا، وخلال تفشي فيروس كورونا، ورواج فكرة العمل من المنزل، تبعا لقواعد الحجر الصحي، فإن الفرنسيين تناولوا القهوة في منازلهم، أكثر من نصفهم تناولوا كوبا إلى 3 أكواب من القهوة يوميا، وقد ساهم نجاح فكرة الكبسولات “العضوية”، في ارتفاع نسبة المبيعات.
ورغم أن الفرنسيين مغرومون بهذا المشروب، إلا أنهم بعيدون كل البعد عن أكبر المستهلكين في العالم، حتى بين سكان شمال أوروبا، حيث يشرب سكان هذه الدول، أكثر من ضعف ما يشربه الفرنسيون من القهوة سنويا؛ فالفنلنديون يتناولون ما معدله 7.8 كغ من القهوة سنويا، مقارنة بـ 3.4 كغ عند الفرنسيين، بحسب موقع “ستاتيستا” الألماني المتخصص في الإحصاءات للعام 2020.
ومن بين أكثر الشاربين الشرهين للقهوة الكنديون واللبنانيون والبرازيليون.
وبلغة الأرقام، فإن الهولنديين هم الأكثر تناولا للقهوة، بمعدل 8.3 كغ للشخص، يليهم الفنلنديون، السويديون بـ 7.6 كغ، وفي النرويج نحو 6.6 كغ، وكندا 5.5 كغ، ولبنان 5.3 كغ، ألمانيا 5.2 كغ، البرازيل 5.1 كغ، بلجيكا 4.9 كغ، سويسرا 4.8 كغ، سويسرا 4.8 كغ، إيطاليا 4.7 كغ، إستونيا 4.3 كغ، البرتغال 4 كغ، الولايات المتحدة 3.5 كغ، فرنسا 3.5 كغ.
وفي الفترة ما بين 2018 – 2019، تم استهلاك نحو 165.35 مليون كيس من القهوة، وزن الواحد منها 60 كيلوغراما في جميع أنحاء العالم، وهي زيادة طفيفة عن العام الذي سبقه 158 مليون كيس، بحسب الموقع ذاته.