فساد بائن بينونه كبرى

على خلفية موضوع العاصمه الصحراوية التي أعلن عنها الملقي سابقا ، وكيف ظهرت ، وكيف اندثرت والتي لن يطلع عليها سوى خمسة بررة لم نعرف ما صفتهم في حينه وحتى الآن .

المعلومه لها ثمن
كيف ينظر الشعب إلى المعلومات التي تستغل ممن يملكها حول شق طرق او إقامة مشاريع او ضم مناطق إلى التنظيم وَالاستفاده من تمريرها او بيعها او استغلالها شخصيا.
هل هو فساد بائن بينونه كبرى ام ماذا؟

  بقلم : سليمان نصيرات

لقد كان إعلان حكومة الملقي في ذلك الوقت عن النيه لإنشاء عاصمه جديدة للدوله الاردنيه لا يعلن عن موقعها ، ولا كيف سيتم إنشاؤها سوى خمسه برره ، كان أمر بغاية الظرف والطرافة في دوله تأن تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة .

ان ذاكرة الشعب لدينا كذاكرة الفراشه عندما نسي موضع العاصمة الجديدة وهي تعلن من حكومة رسمية للدوله ، وليس من مقهى السنترال وسط البلد .

لقد كان أطلاق حكومه الملقي لهذا الآعلان الملغمط سببا لسيل من الإشاعات في حينه ، لان هذا الموقع كان وسيكون هدفا للعديد لشراء الأراضي في المنطقة بسعر بخس والاستفاده من الارتفاع الجنوني للأسعار في المنطقه المستهدف اذا نفذ المشروع ، أو اغراء البعض واستغفالهم للشراء في منطقه صحراوية مهمله ثم تنسى .

لقد أثرى بعض أمناء عمان ورؤساء بلديات وشلتهم من عملية شراء أراضي في مناطق منسيه وفتح بعد ذلك الشوارع او أقاموا مشاريع بالقرب منها وجنوا أرباح طائلة من امتلاكهم للمعلومه واستغلال المعلومات التي يعرفونها بحكم وظيفتهم ، وماذا يمنع أن يتكرر الموضوع في اي موقع انمائي قد يعلن عنه .

انه على اية الحكومه ان تعلن عن مشاريعها العملاقة ومن خلال مؤتمر صحفي وبشكل واضح جدا وشفافية للشعب .

متى تكون قرارات اي حكومه لدينا بشفافية كامله ، من خلال جلسه للحكومه لمناقشة الموضوع ، ومن ثم طرحه على مجلس الامه ، ومن ثم يعقد رئيس الحكومه مؤتمرا صحفيا حول الموضوع تحضره وسائل الإعلام المحليه والاجنية لبعلن عن حيثيات الموضوع وموقعه واسلوب تمويله والإجراءات التي تمت قبل اقراره.

رئيس مجلس الاصلاح الوطني – الطريق الثالث