الأردن اليوم – تصادف اليوم، ذكرى أول إصابة لمواطن أردني بفيروس كورونا المستجد، كان عائدًا من إيطاليا، والبدء بحالة استنفار وطني لمكافحة الوباء، وما تلاها من إجراءات تضمنت حظرا شاملا، لمدة 75 يومًا، وإغلاق قطاعات اقتصادية.
ورغم مرور عام على تسجبل أول إصابة بالفيروس إلا أن حالة الإرباك باتخاذ القرارات ما زالت مستمرة، والوضع الإقتصادي والمعيشي للأسوأ.
في تلك الفترة شعر المواطن بحدث عظيم وغريب، جراء القرارات المتسارعة والمتخبطة التي اتخذتها حكومة الرزاز أنذاك، عدا عن التصريحات غير المبالية للحدث، مثل بنشف وبموت ونظرية الضبع وغيرها من النظريات.
حالة الإرباك في الشارع الأردني بدأت مع أول حالة سببها وزير الصحة وحكومة الرزاز التي كانت همها الظهور الإعلامي وترك الحدود مفتوحة للفيروس.