الأردن اليوم – ينهمك المسيحيون بمنطقة عينكاوا في إقليم كردستان بتنظيف الكنائس وتلاوة الترانيم والاستعداد لقداس كبير قبل أول زيارة يقوم بها بابا الفاتيكان إلى العراق.
ويرحب كثيرون ممن بقوا في العراق أو عادوا إليه بزيارة البابا فرنسيس من الخامس حتى الثامن من مارس آذار باعتبارها اعترافا بحجم المعاناة التي تعرضوا لها، وفي أربيل يتولى الأب دنخا جولا مسؤولية قيادة فريق الإمداد وتنظيم القداس الكبير، بحسب ما أفاد مسؤول مكتب سورايا الثقافي والإعلامي، نوزاد، حيث قال لوكالة A24 “إن أكثر من 8000 شخص سجلوا أنفسهم بالفعل لحضور المناسبة.
ومن جهته أشار “نوداز” في حديثه مع وكالة A24 إلى أن العقبة الكبرى تتمثل في تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي في الاستاد المفتوح الذي سيقود فيه البابا القداس، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمكان حوالي 30 ألفا لكن الحاضرين لن يزيدوا عن ثلث هذا العدد بسبب قيود كوفيد-19، وأوضح “نوداز” أن زيارة البابا للعراق لها معاني ودلالات وعمق تاريخي، حيث سيزور البابا خمس مواقع ومدن مهمة، تبدأ من أور إلى النجف إلى بغداد، وإلى أربيل والموصل.
المصدر: A24