وتُصور اللوحة غروب الشمس في أحضان مسجد الكتبية المراكشي، أحد أبرز المعالم الإسلامية الراسخة في تاريخ المغرب، الذي زاره تشرشل وروزفلت في ختام مؤتمر الدار البيضاء عام 1943 لوضع استراتيجية إسقاط ألمانيا النازية آنذاك إبان الحرب العالمية الثانية.
وعقب المؤتمر، أراد تشرشل أن يأخذ نظيره الأمريكي في جولة لإظهار مدى جمال المناظر الخلابة داخل المسجد مع سلسلة جبال أطلس كخلفية، وهو ما أثار إعجاب الثنائي، ليقرر تشرشل على إثره تخليد هذا الحدث كتذكار.
وعقب وفاة روزفلت في أبريل (نيسان) 1945، تنقلت اللوحة بين يدي أكثر من مالك حتى انتهى بها المقام عند الزوجين السابقين ونجمي هوليوود أنجيلينا جولي وبراد بيت.