الأردن اليوم : وزير الخارجية اليمني والمبعوث الأميركي بحثا في الرياض التطورات وطالبا الحوثيين بوقف الهجمات والاستجابة لجهود الحل السياسي، في ظل اشتداد المعارك بمحافظتي مأرب وتعز.
أسقط الجيش الوطني اليمني طائرتين مسيّرتين لجماعة الحوثيين في محافظة مأرب، كما سقط قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط القصر الجمهوري بمحافظة تعز، في حين بحث المبعوث الأميركي مع وزير الخارجية اليمني تطورات الأوضاع وطالبا الحوثيين بالاستجابة لجهود الحل السياسي.
فقد قالت مصادر عسكرية إن الجيش الوطني أسقط طائرتين مسيرتين تابعتين لجماعة الحوثي، خلال اشتباكات اندلعت بين الجانبين في جبهات عدة بمحافظة مأرب وسط اليمن..
وقال المركز الإعلامي للجيش، إن الجيش صد هجوما انتحاريا للحوثيين على أحد المواقع العسكرية في مديرية صرواح، غربي مأرب، ما أدى إلى مقتل 30 على الأقل من الحوثيين وإصابة آخرين.
وأضاف المركز أن طائرات التحالف السعودي الإماراتي استهدفت تعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلى المنطقة، ما نجم عنه تدمير بعض الآليات، وأسفر عن خسائر بشرية كبيرة.
وفي تعز -جنوبي العاصمة صنعاء- أفادت مصادر محلية وعسكرية يمنية بسقوط قتلى وجرحى خلال اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والحوثيين في محيط القصر الجمهوري، شرقي مدينة تعز.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش خاضت حرب شوارع ضد الحوثيين في الأحياء الشرقية لمدينة تعز منذ يومين، محاوِلة السيطرة على التلة التي يقع فيها مبنى القصر.
وأفادت بأن قتلى من الجيش سقطوا في المواجهات، بينما لم تعرف حصيلة قتلى الحوثيين.
كما أكدت المصادر إحراز الجيش تقدما في مناطق عدة، منها “فرزة صنعاء” ومبنى المؤسسة الاقتصادية، كما أمّنت “مستشفى الحمد” من المسلحين والقناصين التابعين للحوثيين.
من ناحية ثانية، طالب المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ الحوثيين بوقف الهجمات على مأرب والاستجابة لجهود الحل السياسي.
وبحث كينغ خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في الرياض، تبعات استمرار التصعيد العسكري الحوثي في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، والجهود الرامية للتهدئة وتحقيق السلام.