الأردن اليوم – غادر البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، العراق من مطار بغداد، الاثنين، عائدا إلى مقر إقامته في العاصمة الإيطالية روما، بعد زيارة تاريخية إلى العراق استمرت ثلاثة أيام.
ودعا بابا الفاتيكان، في يومه الأخير جميع الطوائف في العراق إلى التعاون لخدمة الصالح العام في البلاد، لافتًا إلى أنه سيغادر إلى روما ولكن العراق سيظل في القلب.
يذكر أن البابا فرنسيس وصل صباح الجمعة إلى بغداد واستقبله رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في مطار بغداد الدولي، ثم توجّه نحو قصر بغداد والتقى بالرئيس العراقي برهم صالح، وبعد ذلك توجه إلى كنيسة سيدة النجاة في حي الكرادة وسط بغداد لحضور قداس فيها، ثم ذهب إلى كنيسة مار يوسف في العاصمة العراقية لإقامة قدّاس أيضاً، وصباح السبت، التقى البابا بالمرجع الديني الأعلى لدى الشيعة علي السيستاني في النجف، وبعدها زار أور في ذي قار، إذ أقيمت صلاة موحدة جامعة للأديان هناك، وفي اليوم الثالث من زيارته حط البابا في أربيل، واستقبله بصالة الشرف الرئاسية بمطار أربيل، رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني ورئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، وبعد ذلك استقل بابا الفاتيكان طائرة مروحية هليكوبتر طارت به نحو نينوى لإقامة صلاة لراحة نفس ضحايا الحروب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) في الموصل القديمة، ثم اتجه البابا فرنسيس إلى بلدة قرة قوش في الموصل لأداء صلاة التبشير الملائكي في كنيسة الطاهرة الكبرى التي دمرها داعش إبان اجتياحه للموصل، واختتم البابا زيارته بقداس أقامه في ملعب فرانسوا حريري بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق في الهواء الطلق بحضور 10 آلاف شخص.
المصدر: A24