العدد الإجمالي للأسيرات في سجون الاحتلال: 57 أسيرة 9 منهن جريحات و7 منهن قاصرات

الاردن اليوم – العدد الإجمالي للأسيرات : 57 أسيرة، 3 منهن معتقلات إداريا بلا تهمة، 9 منهن جريحات ، 7 منهن قاصرات.

الأسيرات الجريحات:

* الأسيرة إسراء جعابيص ( 32 عاما) من مدينة القدس، أصيبت بجروح وحروق بالغة بعد إطلاق الاحتلال النار على سيارتها قرب القدس قبل عامين مما أدى إلى وقوع انفجار فيها. وأدى الهجوم عليها إلى حروق بالغة في 60% من جسدها وتآكلت أصابعها كاملة وأدى ذلك لتشوهات كبيرة في وجهها وعينيها والتصاق أذنيها برأسها.
أُحضرت إسراء إلى أول جلسة محاكمة لها على كرسي متحرك، ولم تستطع النطق إلا بكلمة واحدة: “موجوعة”، قالت والدتها يومها “طلعولي بنتي، صارت جثة على كرسي”.
رغم ذلك، اتهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ هجوم على قوة لجيش الاحتلال، وحكم عليها بالسجن 11 عاما.
تقول عائلتها إنها تعاني تدهورا مستمرا في وضعها الصحي، وتحتاج إلى عدة عمليات جراحية كي تعيش حياة طبيعية، لكنها لا تلاقي سوى المهدئات كي تنام من الألم، ولا شيء من العلاج.

* الأسيرة القاصر لما البكري (17 عاماً)، من محافظة الخليل، تقبع في معتقل “هشارون”.
اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/12/2015، أثناء عودتها من مدرستها في الخليل، وأصابتها بثلاث رصاصات في ساقها اليسرى، وبقيت تتنقل بواسطة الكرسي المتحرك لعدّة أشهر، وهي اليوم تعاني من صعوبة في تحريك ساقها.
وكانت في حينها تبلغ من العمر (15 عاماً)، وحكم عليها بالاعتقال لثلاثة أعوام وثلاثة شهور.

* الأسيرة عبلة العدم (46 عاماً)، من محافظة الخليل، تقبع في معتقل “هشارون”.
هي أمّ لتسعة من الأبناء والبنات، أصغرهم لم يكن يتجاوز الثلاث سنوات عند اعتقالها.
اعتقتلها قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 20/12/2015، وتعرّضت لإصابة بليغة في رأسها ووجها وكتفها في حينه، أدّت إلى فقدانها البصر في عينها اليمنى، علاوة على وجود مشكلة في أذنها اليمنى، وكسر في الفكّ، وكسر في الكتف، وقبعت في مستشفى “هداسا عين كارم” لعدة أشهر بعد اعتقالها، وخضعت لعدة عمليات جراحية، ونقلتها سلطات الاحتلال للمعتقل قبل تماثلها للشفاء ما أدّى إلى معاناتها من آلام شديدة في مكان الإصابة.
الأسيرة العدم بحاجة لعدّة عمليات أخرى، منها: زراعة عين زجاجية، زرع جزء من الجمجمة، وهي تعاني حتى اليوم من آلام في الرأس والكتف والفك.
محكومة بالاعتقال لثلاث سنوات.

* الأسيرة شروق دويات (20 عاماً)، من القدس، تقبع في معتقل “هشارون”.
اعتقتلها قوات الاحتلال بتاريخ 9/10/2015، بعد إصابة مستوطن لها بشكل مباشر ومتعمّد برصاصة في كتفها أدّت إلى تمزّق في أحد الشرايين الرئيسية، علماً بأن قوات الاحتلال أخّرت نقلها للمشفى بشكل متعمّد وبقيت تنزف لوقت طويل، ووصلت للمشفى بعد مرور ساعتين من إصابتها، ما أدّى إلى إصابتها بنزيف وانخفاض حادّ في ضغط الدم.
وهي محكومة بالاعتقال لـ(16) عاماً، وغرامة بقيمة (80 ألف شيكل).

* الأسيرة جيهان حشيمة (38 عاماً)، من القدس، تقبع في معتقل “الدامون”.
اعتقتلها قوات الاحتلال بتاريخ 30/12/2016، وأصابتها بعدّة رصاصات في قدمها اليسرى، ونقلتها إلى مستشفى “شعاري تسيدك”، وقبعت فيه لمدّة شهر وخضعت لعملية زراعة بلاتين في قدمها. ونقلت إلى “عيادة سجن الرملة” قبل تماثلها للشفاء لأكثر من شهر رغم افتقارالعيادة لأدنى الظروف الصحية الملائمة لحالة الأسيرة حشيمة.
هي أم لثلاثة أطفال، وما تزال موقوفة.

* الأسيرة أمل طقاطقة (24 عاماً)، من قرية بيت فجار/ بيت لحم، تقبع في “هشارون”.
اعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 1/12/2014، عند حاجز “عتصيون” العسكري بعد إصابتها بعدة رصاصات (رصاصة في منطقة الفخد الأيسر ورصاصتين في منطقة الصدر ورصاصة في منطقة الخصر وقنبلة صوت انفجرت في يدها اليسرى) بالإضافة إلى تعرضها للضرب أثناء الاعتقال عندما أقدمت مجندة على ضربها على صدرها بكعب البندقية وهي تنزف، مما أدى كسور في القفص الصدري.
محكومة 7 سنوات.

*الأسيرة مرح باكير (18.5 عاماً)، من بيت حنينا – القدس، تقبع في معتقل “هشارون”.
اعتقلتها قوات الاحتلال من شارع الشيخ جراح في القدس، حيث تم إطلاق النار عليها مباشرة مما تسبب في إصابتها ب 13 رصاصة في يدها اليسرى، وبعدها تم نقلها إلى مستشفى هداسا وقد أجريت لها عدة عمليات، وحتى اللحظة هي بحاجة لعملية في يدها ولكن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاج لها، وإجراء العملية.
محكومة 8 سنوات ونصف.

* الأسيرة نورهان عواد (18.5 عاماً)، من مخيم قلنديا – القدس، تقبع في معتقل “هشارون”.
اعتقلت نورهان من شارع يافا– القدس واستشهدت هديل عواد ابنة عمها في نفس اللحظة، تعرضت نورهان لإطلاق نار مباشر أثناء الاعتقال أدى إلى إصابتها ب 4 رصاصات، واحدة منها في منطقة الفخد الأيسر، و3 رصاصات في منطقة البطن من الجهة اليمنى، كان ذلك بعد إصابتها برجلها اليسرى (الفخد) وسقوطها على الأرض وبعد أن جاء شرطي وأفرغ في بطنها 3 رصاصات.

* الأسيرة حلوة حمامرة (26 عاماً)، من بيت لحم، تقبع في معتقل “الدامون”.
اعتقلت في تاريخ 8/11/2015 بالقرب من بوابة مستوطنة “بيتار عيليت” المقامة على أراضي مدينة بيت لحم، وتم إطلاق النار عليها مباشرة حيث أصيبت بجراح خطرة ونقلت إلى قسم العناية المركزة بمستشفى “هداسا عين كارم”، وأجري لها 4 عمليات جراحية، تم خلالها استئصال جزء من الكبد والبنكرياس والطحال والأمعاء، مكثت قرابة شهر في المستشفى وهي مقيدة على السرير وعليها حراسة مشددة، ورغم خطورة حالتها جرى التحقيق معها في المستشفى.
محكومة 5 سنوات و8 شهور إضافة لسجن مع وقف تنفيذ و4 آلاف شيكل غرامة، وهي أم لطفلة وحيدة تدعى ميسم وعمرها الآن 3 أعوام.

رئيسي