في الثاني من أبريل المقبل، سيتوجه عدد من محبي الفنان الراحل عبد الحليم حافظ إلى قصر البارون وسط القاهرة، لحضور حفلة غنائية له رغم أنه فارق الحياة منذ قرابة 44 عاماً، فكيف سيحدث ذلك؟
لا يعد هذا الحدث الأول من نوعه عربياً، وذلك من خلال استخدام تقنية “الهولوغرام”، من أجل بث الروح من جديد في عظماء الغناء العربي ومن بينهم أمّ كلثوم.
ورغم التجارب السابقة لحفلات “الهولوغرام” عربياً، ما زال هناك قطاع كبير من الجمهو يجد صعوبة في تقبلها، خصوصاً مع ارتفاع أسعار التذاكر الخاصة بها، والتي تمنع الكثيرين من حضورها وتكوين رأي عنها، ليبقى السؤال الأهم، هل ستفرض تلك الحفلات نفسها على الساحة الفنية العربية خلال الفترة المقبلة؟