وبعد تعرضها للإجهاض في أبريل (نيسان)، طلبت لوجلي من النادي دفع راتبها المتأخر عن الشهر السابق.
ورفض النادي طلبها ورفع دعوى قضائية قائلاً إن لوغلي لم تخبر النادي بأنها تخطط للإنجاب عندما انضمت لفريق من أجل الحصول على راتب أفضل.
ووفقاً لوثيقة قضائية نشرت على فيس بوك، قال بوردينوني إن رحيل لوغلي تسبب في أضرار ضخمة لأداء الفريق، وأثار مخاوف الرعاة وأثر على الشؤون المالية للنادي.
وأبلغت لوغلي صحيفة لاريبوبليكا اليومية اليوم الأربعاء: “لا أصدق أن الحمل معناه اعتباري غير محترفة ومجرمة مثل تعاطي الكوكايين والمنشطات”.
ووصفت ماريا إليزابيتا ألبرتي كاسيلاتي رئيسة مجلس الشيوخ قضية لوغلي بأنها “عنف ضد المرأة”.
وأبدى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جيوفاني مالاغو “تعاطفه” مع اللاعبة.
وقال بوردينوني إنه اضطر إلى غلق موقعه على الإنترنت بسبب “تهديدات وإساءات”.
وقال النادي: “الإنهاء الفوري لعلاقتنا في حالة الحمل متفق عليه في التعاقد” مضيفاً أنه قرر عدم المطالبة بتعويض مالي من لوغلي رغم أن العقد ينص على ذلك.
وأضاف: “طالبتنا بدفع (راتبها المتأخر) ونشعر بالخيانة.. فعلنا الشيء الوحيد الممكن وهو الدفاع عن أنفسنا على أساس العقد الذي وقعته”.