الأردن اليوم- أكّد جلالة الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله وفداً وزارياً عربياً السبت في عمان، ضرورة حل مسألة القدس في اطار “اتفاق سلام عادل ودائم” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حلّ الدولتَيْن، وفق ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
ونقل البيان عن جلالتة إن “مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي واتفاق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حلّ الدولتَيْن وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وأضاف ان بحث مع الوفد “أفضل السُبل لمواجهة تداعيات القرار الأميركي الذي يُخالف قرارات الشرعيّة الدوليّة، التي تؤكّد أن وضع القدس لا يُقرّر الا بالتفاوض بين الأطراف المعنية”.
واوضح انه جرى الاتفاق على “ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للتقدم نحو إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أسس تلبي حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد على “أهمية دعم صمود المقدسيين وحماية الهوية العربية لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها”.
وأشار الى أن “الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.
ويضمّ الوفد الوزاري العربي: وزراء خارجيّة مصر سامح شكري وفلسطين رياض المالكي والسعوديّة عادل الجبير والمغرب ناصر بوريطة ووزير الدولة للشؤون الخارجيّة الإماراتي أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط.