تشهد حديقة الرشيد في مركز مدينة الرقة، حركة كثيفة لسكان المدينة للتجول فيها، بعد أن كانت مركزا أمنيا لتنظيم داعش وحظر على السكان زيارتها.
وفي سعي من قبل إدارة المدينة وبالتعاون مع المنظمات الدولية، لإعادة البسمة لوجوه الأطفال والأهالي بوضع عدد من الألعاب، وإعادة إحيائها من جديد لاستعادة جزء من جمالية المدينة، كذلك لمنح الشعور للسكان بالأمن والاستقرار، وخصوصا بعد أن كانت الحديقة مكانا لدفن جثث المعتقلين لدى تنظيم داعش.
إلى ذلك عثرت فرق الاستجابة الأولية على مقابر جماعية في ساحة الحديقة بعد انتهاء الحرب ضد التنظيم، وعبر مواطنو الرقة عن سعادتهم بهذه الحديقة، خاصة وأنهم ذاقوا بشاعة الحرب، وعاشوا ظروفا قاسية جدا نتيجة الحرب.