قالت النائب دينا البشير إن نفاد الأكسجين بمستشفى السلط الحكومي أودى بحياة 9 من أبناء محافظة البلقاء.
وثمنت تواجد جلالة الملك عبدالله الثاني في السلط وتوعده بالمحاسبة والعقاب.
وبينت أن ما حدث في الأمس من حديث الحكومة عن تحمل المسؤولية، واقالات وتوقيفات ما هو إلا ردود أفعال لا تحل المشاكل والازمات وكارثة بهذا الحجم.
وتساءلت البشير، “هل علينا ان نستيقظ كل يوم على فاجعة لنتخذ اجراءات تحمي ابناء الوطن، وما حجم الترهل الذي اصاب الادارة العام؟”.
وطالبت بايجاد حلول تمنع تكرار مثل هذه الكارثة في أي مستشفى أو مرفق صحي آخر.
ودعت لاعادة بناء الادارة العامة الأردنية، فضعف الخدمات وتهديد حياة المواطنين لا بد من أن يدق ناقوس الخطر لدى الجميع، ويجب أن يحدث ذلك الى جانب المحاسبة السياسية للحكومة.
وأكدت ضرورة تشكيل لجنة تحقيق بأسباب ومسببات ما حدث على أن تظهر نتائجها خلال أسبوعين، والوقوف على أسباب ما حدث وضمان عدم تكراره والوقوف على أسباب ما حدث.