الأردن اليوم – كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية تفاصيل جديدة عن عصابة تضم اشخاص يحملون الجنسية الأردنية والتي ضبطت مؤخرا، واختصت بسرقة الفيلات والقصور.
وبحسب التحقيقات، فإن المتهمين الخمسة –يحملون الجنسية الأردنية- يشكلون تنظيما دوليا محترفا في السرقة، وغادروا الأردن لإدانتهم بجرائم سرقة سابقة.
وتشير التحقيقات إلى أن أفراد العصابة نفذوا عمليات سرقة في عدد من الدول العربية بعد مغادرة الأردن، ودخلوا الأراضي المصرية قبل عام.
ووفقا لأقوال المتهمين بدأت العصابة عملها الإجرامي قبل 5 سنوات ونفذوا أكثر من 125 جريمة سرقة.
وأوضحت التحقيقات أن التشكيل العصابي كان دائم التخفي والتنوع، حيث استخدم أفراده هواتف محمولة غير حديثة للتواصل فيما بينهم، بالإضافة إلى شراء خطوط محمولة غير مسجلة البيانات لصعوبة التوصل إليها.
كما اعترف المتهمون بأنهم كانوا يستعينون بأفراد تابعين لهم من الخارج لارتكاب عدة جرائم معهم ثم يغادرون القاهرة مرة اخرى في محاولة منهم لإبعاد الشكوك حولهم.
وكانت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة ألقت القبض على أفراد العصابة ، بعد ان تمت مراقبتهم لمدة 21 يوما ومعرفة أماكن إخفائهم المسروقات وطريقة سرقتها، حيث تم اقتحام الشقة المعدة لذلك في مدينة العبور، وعثرت على مسروقات تزيد عن 140 مليون جنيه مصري (5 ملاين و630 الف دينار اردني تقريبا) .
وتوزعت المسروقات بين نحو 100 مليون جنيه نقود من مختلف العملات، ومجوهرات والماس قدرت قيمتها بـ 40 مليون جينه، بالإضافة الى مركبات مسروقة او مركبات اشتريت بواسطة الأموال المسروقة.
كما ضبط بحوزتهم 21 كليو جرام من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية والماس متنوعة الأشكال والأحجام، والتي تقدر بحوالي 40 مليون جنيه.