وسدد زياش الكرة من تحت ذراع الحارس يان أوبلاك في الدقيقة 34 من إياب دور الـ16 بعدما تلقى تمريرة عرضية من تيمو فيرنر الذي انطلق من الناحية اليسرى بعد تمريرة من مواطنه الألماني كاي هافرتس.
وتعرض الثلاثي الذي ساهم في الهدف لانتقادات بعد الفشل في الارتقاء لمستوى التوقعات منذ الانضمام للفريق في صفقات كبيرة هذا الموسم.
وأكد البديل إيمرسون فوز فريقه بتسديدة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
واعترض أتلتيكو على قرار الحكم دانييلي أورساتو بعدم منح ركلة جزاء للفريق عندما كانت النتيجة التعادل دون أهداف، إذ أخطأ سيزار أزبيليكويتا قائد تشيلسي في استلام الكرة ويضع ذراعه حول يانيك كاراسكو الذي سقط داخل المنطقة.
وعانى متصدر الدوري الإسباني لاختراق دفاع تشيلسي مع منح نغولو كانتي حماية إضافية في منتصف الملعب.
وأخرج المدرب دييغو سيميوني المهاجم لويس سواريز في الدقيقة 59 وأشرك أنخيل كوريا بدلاً منه لكنه فشل في تكرار ما حدث في 2014 عندما قاد الفريق إلى الدور قبل النهائي للبطولة على حساب نظيره الإنجليزي.
وأنهى الضيوف المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ستيفان سافيتش في الدقيقة 82 بعد توجيه ضربة بمرفقه إلى صدر أنطونيو رودريغر مدافع تشيلسي خلال تنفيذ ركلة ركنية.
ومدد تشيلسي سجله الخالي من الهزيمة منذ تولي توخيل المسؤولية بدلاً من فرانك لامبارد في يناير (كانون الثاني) إلى 13 مباراة.
ونجح المدرب الألماني، الذي قاد باريس سان جيرمان إلى نهائي الموسم الماضي، في قلب أوضاع الفريق بأسس قائمة على الدفاع لتهتز شباكه مرتين فقط.
وأبلغ توخيل شبكة بي.تي سبورت: “أداء آخر رائع وفوز مستحق” لكنه اعترف أنه كان “خائفاً” من إمكانية احتساب ركلة جزاء.
وأضاف: “حاولنا ممارسة الضغط العالي في الشوط الأول لكن (أتلتيكو) فتح بعض المساحات في خط الوسط ونجحنا في استغلالها وأحرزنا هدفاً رائع، هذا يمنحنا ثقة كبيرة”.
وأشار سيميوني إلى أن تشيلسي استحق الفوز.
وقال المدرب الأرجنتيني: “المباراة الأولى كانت متكافئة لكن اليوم كان (تشيلسي) الطرف الأفضل، حاولنا ممارسة الضغط العالي لجعل الأمور صعبة من الدفاع ونجحنا في ذلك عدة مرات”.
وتابع: “لا أبحث عن أعذار وهل كانت ركلة جزاء صحيحة أم لا، الحكم اتخذ قراره، (تشيلسي) كان أفضل وعندما يكون المنافس أفضل فليس أمامك سوى تهنئته”.