مبادرة صينية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط

الأردن اليوم –  أكدت الصين، أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين يمثل أهم محك للعدالة والإنصاف في الشرق الأوسط، مبينة أهمية دعم جهود الوساطة الحثيثة للمجتمع الدولي لتحقيق السلام في المنطقة.

واكدت الصين في مبادرة طرحتها لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط، وأعلنت عنها السفارة الصينية في عمان في بيان اليوم، حرص بلادها على دفع مراجعة القضية الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي خلال رئاستها للمجلس في شهر أيار المقبل، وبما يجدد التأكيد على حل الدولتين، منوهة الى ان الصين ستواصل دعوة الشخصيات المحبة للسلام من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإجراء الحوار في الصين، والترحيب بممثلي المفاوضات من الجانبين لإجراء مفاوضات مباشرة في بلادها.

وتضمنت المبادرة الدعوة إلى الاحترام المتبادل للنظام السياسي والاجتماعي الذي يتمتع به الشرق الأوسط، واحترام الخصائص والأنماط للشرق الأوسط، وضرورة تغيير العقلية القديمة وعدم النظر إلى الشرق الأوسط بنظرة المنافسة الجيوسياسية فقط، بل يجب اعتبار دوله شركاء للتعاون والتنمية والسلام.

واكدت المبادرة أهمية دعم جهود دول الشرق الأوسط لاستكشاف طرق تنموية بإرادتها المستقلة، ودعم الاعتماد على دول المنطقة وشعوبها لإيجاد حلول سياسية لملفات سورية واليمن وليبيا وغيرها من الملفات الساخنة وتعزيز الحوار والتواصل بين الحضارات وتحقيق التعايش السلمي بين كافة الشعوب في الشرق الأوسط .

واشارت بنود المبادرة الى أن تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب مراعاة الهموم المشروعة لكافة الأطراف، ومكافحة الإرهاب بحزم. وبينت المبادرة أن تحقيق الأمن والأمان الدائمين في الشرق الأوسط يتطلب التنمية والتعاون وتضافر الجهود لهزيمة الجائحة، وسرعة تحقيق التعافي اقتصادياً

واجتماعياً، ومساعدة دول الشرق الأوسط التي تعيش المرحلة ما بعد الصراعات على إعادة الإعمار ودعم تنويع الاقتصاد في الدول المنتجة للنفط، كذلك مساعدة دول الشرق الأوسط الأخرى على تحقيق التنمية والنهضة وفقا لمواردها وإمكانياتها المتباينة، وحرص الصين على مواصلة إقامة المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية ومنتدى أمن الشرق الأوسط، وتعزيز تبادل الخبرات مع دول الشرق الأوسط حول الحكم والإدارة.

(بترا)