دعت النائب زينب البدول الحكومة العمل على توفير المتطلبات الاساسية للنهوض بالواقع السياحي والاستثماري بمحافظة معان وبلدياتها عبر اقامة المشاريع السياحية التي من شأنها توفير العديد من فرص العمل التشغيلية والحد من الفقر والبطالة.
وزادت ان الحكومة مطالبة بتقديم الاسناد اللازم لعدد من المشاريع السياحية الناهضة بواقع المحافظة عبر عمل تشاركي حقيقي تكون فيه بلديات المحافظة شريكا أساسيا مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في وضع الرؤى والتطلعات وإيجاد الحلول القابعة امام رفد البنية التحتية سيما المتعلقة بالمواقع السياحية والاثرية والتاريخية والقرى السياحية، فضلا عن تطوير وتحديث المرافق والمنشآت السياحية التي باتت تستقطب اعدادا كبيرة من الزوار.
وأشارت البدول الى ضرورة توجيه الدعم من المنح والقروض لإقامة مشاريع سياحية متنوعة ما يساهم بتنشيط الحركة التجارية في المحافظة، مع الأخذ بوسائل التكنولوجيا الحديثة لتسويق المواقع السياحية وتأهيل المجتمعات المحلية واصحاب المنشآت والمشاريع السياحية للمساهمة بتعزيز الوعي السياحي وتطوير دورهم بعملية السياحة الترويجية.
ولفتت الى الدور الرقابي الذي تضطلع به سيما المتعلق بالجانب السياحي مبينة انها وجهت للحكومة مؤخرا جملة من الأسئلة النيابية المتمحورة حول قرية ” الجي ” التراثية في وادي موسى بلواء البتراء، وحول مشروع “شمس ” الذي تنفذه منظمة “شركاء للأفضل ” في محافظة معان.
وبينت البدول ان سؤالها النيابي المعني بقرية ” الجي ” التراثية الذي حصلت على اجابته من قبل وزير السياحة والاثار تضمن جملة من التساؤلات حول كلفة المشروع وملكية المباني والأراضي داخل القرية التراثية والمرافق التي وفرها المشروع وقيمة اعمال الصيانة للقرية منذ اكتمال انشائها عام 2003 وحجم عوائد المشروع منذ تشغيله ولغاية عام 2020.
فيما أوضحت ان سؤالها الذي حصلت على اجابته من قبل وزير التخطيط والتعاون الدولي المعني بمشروع ” شمس ” الذي تنفذه شركة ” شركاء للأفضل ” في محافظة معان وبلدياتها تضمن عددا من التساؤلات حول حجم تمويل المشروع ونفقاته منذ انطلاقه عام 2019 ولغاية عام 2020 والمشاريع والبرامج التي نفذها المشروع في محافظة معان وبلدياتها وعدد الاتفاقيات التي وقعتها المنظمة مع مؤسسات المجتمع المدني والبلديات في المحافظة لتنفيذ المشروع بالإضافة الى بيان الاتفاقية المبرمة بهذا الصدد.