أدى الارتفاع في أسهم التكنولوجيا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين تفوق ثرواتهم الصافية 100 مليار دولار إلى ثمانية على مستوى العالم.
حدث ذلك بعدما انضم مؤسسا “غوغل” لاري بيغ وسيرغي برين، إلى هذا النادي الخاص للغاية الأسبوع الماضي، ليعززوا هيمنة رواد أعمال مجال التكنولوجيا عليه.
ووفقا لمؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات، يمتلك الآن أغنى 8 أشخاص في العالم معا، ثروات تزيد عن تريليون دولار، وقد أضافوا 110 مليارات دولار مجتمعين هذا العام.
في عام 2017، كان جيف بيزوس مؤسس “أمازون” أول من يحقق ثروة صافية 100 مليار دولار منذ فعلها المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت” بيل غيتس في عام 1999. تراجعت ثروة غيتس مع انفجار فقاعة الإنترنت، واستعاد هذا المستوى فقط في عام 2019.
انضم إيلون ماسك مؤسس “تسلا” ومارك زوكربيرغ مؤسس “فيسبوك” إلى نفس النادي العام الماضي، حيث قادت صناعة التكنولوجيا دفعة في تكوين الثروة مع تسريع جائحة الفيروس التاجي من التحول إلى الإنترنت.
قفزت الأسهم الأمريكية إلى مستوى قياسي جديد يوم الجمعة وسط تفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي، وارتفع سهم “ألفابت” المالكة لـ”غوغل” خلال الأسبوعين الماضيين بقوة، ما أضاف أكثر من 20 مليار دولار إلى ثروتي بيغ وبرين هذا العام.
وصل وارن بافيت لفترة وجيزة إلى نادي 100 مليار دولار في مارس/ آذار قبل أن يعود إليه مرة أخرى الأسبوع الماضي، بينما كان برنارد أرنو مؤسس مجموعة “LVMH” الفرنسية الفاخرة، جزءا من نادي النخبة بشكل متقطع منذ عام 2019.
أقل أعضاء هذا النادي من حيث الثروة، امتلك 100.2 مليار دولار بحلول نهاية الأسبوع الماضي، وهو سيرغي برين، وأكثرهم ثروة هو جيف بيزوس، وبلغت ثروته الصافية 196 مليار دولار.