ماذا تأكل قبل وبعد لقاح كورونا للتخفيف من الأعراض؟

يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض جانبية متفاوتة بعد الحصول على لقاح فيروس كورونا، ويمكن لبعض الأطعمة أن تساعد على التخفيف من هذه الأعراض.

ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية للقاحات الشعور بالألم والاحمرار والتورم في موقع الحقن، بالإضافة إلى الحمى والصداع والتعب والغثيان والقشعريرة وآلام العضلات. هذه الأعراض هي في الواقع علامة جيدة على أن جسمك يبني المناعة ضد الفيروس، وعادة ما تمر في غضون أيام قليلة.

الأطعمة والمشروبات المفيدة للتعامل مع الآثار الجانبية للقاح، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية:

شاي الزنجبيل للغثيان
يتمتع الزنجبيل بسمعة طيبة كعلاج تقليدي ممتاز وآمن للشكاوى المعدية المعوية. ومن السهل صنع شاي الزنجبيل، ويمكن تناوله قبل وبعد الحصول على اللقاح للتخفيف من بعض الأعراض.

رطب جسمك بالسوائل الصحية
من الماء إلى الشاي إلى المياه الفوارة المفضلة لديك، احرص على شرب الكثير من السوائل، حيث يمكن أن تؤدي الحمى التي قد يسببها اللقاح إلى الجفاف.

حمية البحر المتوسط
يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي على الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في سمك السلمون. حاول أن تبدأ في تناول الطعام الصحي بشكل خاص قبل بضعة أسابيع من موعد الحصول على اللقاح. ومن المعروف أن حمية البحر الأبيض المتوسط لها تأثيرات مضادة للالتهابات، ولكن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع حتى يبدأ هذا التأثير.

ويركز هذا النظام الغذائي على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة وأحماض أوميغا 3 الصحية والدهون الأحادية غير المشبعة (مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون) والأسماك والدواجن والفاصوليا والبيض.

ووجدت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين تناولوا 5 حصص أو أكثر من الفاكهة والخضروات يوميًا لديهم استجابة مناعية أقوى للقاح المكورات الرئوية مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا وجبتين أو أقل.

التقليل من السكريات
يحافظ اتباع نظام غذائي منخفض السكرات على استقرار نسبة السكر في الدم. وأظهرت الأبحاث التي تركز على مرض السكري أن مستويات الجلوكوز المنخفضة تساعد على محاربة الالتهابات. وبشكل عام، الأطعمة التي تحافظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات صحية تشمل الخضروات الخضراء، والفاصولياء، والحبوب الكاملة، والخبز متعدد الحبوب، والفواكه مثل التوت والتفاح، وبالطبع البروتينات الصحية الخالية من الدهون والبيض والمكسرات.

تعزيز صحة الأمعاء
تختلف الاستجابة المناعية للقاحات من شخص لآخر، ويعتمد هذا على العمر – مع تقدمنا في السن، تتضاءل مناعتنا. وبعضها يعتمد على الاختلاف الفردي ونوعية اللقاح.

وقال الدكتور تود بورن، طبيب العلاج الطبيعي وأخصائي التغذية المعتمد في واشنطن، إن أحد الجوانب المهمة للاستجابة للقاح، والمناعة بشكل عام، هو وجود ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وأظهرت الدراسات العلمية أنه يزيد من الاستجابة المناعية للقاحات.

ويوصي الباحثون باتباع نظام غذائي غني بالألياف والأطعمة مخمرة، والبدء بتناولها قبل أسبوعين من اللقاح والاستمرار لمدة أسبوعين على الأقل بعد ذلك.