بقلم العين محمد الشوابكه .
في كل يوم يطالعنا اصحاب الاقلام المتجنيه والسنه الهاربين من الديار يبثون سموما ظنا منهم انها تشكل حاله من الرعب والتشكيك لتؤثر في عطاء الاوفياء لبلدهم والاستمرار بالتضحيات من اجلها ففات هذه الاقلام والالسن ان بساله ابناء الاردن ووفاءهم لبلدهم ومليكهم لا يعيقها كلمات الدس والتشكيك بالاقلام المأجوره ولا يعيقها السنه الهاربين من ديارهم سوا انها طعنات الجبناء يتلقاها الشجعان في صدورهم لا ظهورهم فلم يكن ابناء الاردن الاوفياء في مواجهتهم للتحديات والصعوبات الا في خندق الدفاع عن الوطن وانهم مشاريع استشهاديه لا تقتلهم كلمات حقد وجبن تكتبها ايادي مرتجفه والسنه تدربت على فنون الردح والتزوير من خلال حاضنه التزوير والتزييف
وابناء الاردن الاوفياء على الدوام في خندق الوطن لا يضعون قدما هنا وهناك ولا يغردون خارج السرب ابدا فهم مع بلدهم في قمرها والربيع في شدتها والرخاء وفاتهم ان حكومه بشر الخصاونه كان قدرها انها جاءت لخدمه مليكها ابا الحسين وبلدها الاردن الحبيب في ظروف يعلمها الله اولا ويعلمها القاصي والداني انها ظروف استثنائيه وصعبه عنوانها الاول وباءا عالميا اضعف دول عظمى وغير عظمى وما تركته من انعكاسات على واقعنا الاقتصادي من زمن طويل يعاني ولاسباب خارج الاراده
لم يقدر الحاقدين والناقدين هذه الظروف بل يتسابقون بحربهم الظالمه ومحاوله التأثير على حاجات الناس وقوتهم اليومي وليعلم الجميع ان الفرج قريب باذن الله وان غدا لناظره قريب وليعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون
اما انت يا بشر فسر لخدمه مليكك وبلدك ومعك رفاقك الشجعان من قواتنا المسلحه الباسله ومخابراتنا العامه في قلعه الصمود وجهاز الامن العام الطاهر يدا واحده وخندق واحد ليبقى الاردن واحه امن واستقرار .