منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.
وأوضح ناشطون مدنيون، لوكالة عرب 24، أنّه ورغم الاغتيالات التي ذهب ضحيتها “هشام الهاشمي” و”تحسين الشحماني” و”ريهام يعقوب” وغيرهم، لم يؤد أي تحقيق رسمي حتى الآن إلى توقيف أي قاتل أو على الأقل الإشارة إلى جناة محتملين.
وأكدوا الناشطون المدنيون ، أن أغلب الذي تعرضوا للخطف أو الناجين منهم من محاولات اغتيال، تلقوا تهديدات عبر اتصال هاتفي أو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان مصدرها مليشيا تابعة للفصائل الموالية لإيران.
يذكر أنّ الأمم المتحدة قد اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين.