واصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، الاتصالات واللقاءات التي بحثت الأوضاع الخطيرة في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة وشددت على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق ووقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمقدسات والعدوان على غزة.
وأجرى الصفدي مباحثات عبر الهاتف مع وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أكد خلالها الوزيران إدانة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وضرورة إطلاق تفأوغلو الجهود المبذولة لبلورة هذا الموقف الدولي واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك لإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما بحث الصفدي هذه الجهود في اتصالات مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس.
والتقى الصفدي في واشنطن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون فلسطين وإسرائيل هادي عمرو في اجتماع تابع بحث الأوضاع الخطيرة في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الصفدي خلال الاتصالات واللقاءات ضرورة وقف إسرائيل جميع ممارساتها اللاقانونية والاستفزازية في القدس وبقية الأراضي الفلسطيني المحتلة ووقف العدوان على غزة وأهمية تحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وحذر الصفدي من تبعات استمرار إسرائيل في انتهاكاتها في الحرم التي تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من التصعيد والعنف.
وأكد أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ملزمة وفق القانون الدولي الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم.
كما شدد الصفدي على لاشرعية محاولات إسرائيل تهجير سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم وعلى أن السلطات الإسرائيلية ملزمة وفق القانون الدولي باحترام ملكية الفلسطينيين لبيوتهم.
كما أكد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والاستقرار.
وأكد أن الأوضاع الخطيرة التي شهدتها القدس المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية أظهرت بشكل واضح استحالة استمرار الوضع القائم وأن احتمالات تفجر الأمور قائمة في أي وقت ما لم يكن هناك جهد حقيقي وأفق واضح لإنهاء الاحتلال وتلبية حقوق الفلسطينيين وتحقيق حل الدولتين.