أدان الاتحاد البرلماني العربي العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل بشتى أنواع الطائرات والمدافع والبوارج ضدّ الشعب الفلسطيني، رافضاً رفضاً قاطعاً منطق مساواة الضحيّة بالجلاد، ورافضاً لانتهاك الأسس والمفاهيم والقرارات والمواثيق الدولية، التي كفلت حق الشعوب، الواقعة تحت الاحتلال، في مقاومة المحتلّ ونيل حريتها واستقلالها.
وأشار الاتّحاد، في بيان صدر اليوم الاثنين، إلى أنّ ما يجري في ربوع فلسطين ليس حرباً أهلية، ولا إجراءات تقوم بها سلطاتُ الاحتلال الإسرائيلية دفاعاً عن النفس، كما يدّعي البعض، بل هي حربٌ غير متكافئة بين قوة محتلة تدّعي الدفاع عن النفس، بينما هي، في حقيقة الأمر، تُمارسُ أبشع أنواع الجرائم والتمييز العنصري واللاإنساني، ضدّ شعبٍ يُدافعُ عن نفسه وعن وجوده على أرض آبائه وأجداده،
وناشد الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي وجميع أحرار العالم، إنصاف الشعب الفلسطيني، وملاحقة المتطرفين المعتدين ومعاقبتهم، تفادياً لإشعال نار حربٍ دينية قد لا تقفُ عند حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل يُمكن أن يمتدَ لهيبُها خارج تلك الحدود، وستعزّز منطق شريعة الغاب والقوة على حساب تغييب وتجاهل قوة القانون الدولي والإنساني.
كما جدّد موقفه الداعم والراسخ لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، في دفاعِه الشرعي لنيل الحرية والاستقلال، مشدداً على الحاجة الملحة والضرورية لتعزيز الوحدةِ الوطنية بين مُختلفِ أطيافَ الشّعبِ الفلسطيني والوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الصَلف والتعنّت الإسرائيلي، وصولاً إلى اليوم المنشود باستعادةِ كاملِ الحقوق، وعلى رأسها الحق في إقامةِ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدودِ الرابع من حزيران 1967، وعاصمتُها القدس الشرقية