العضايله : الأردنيون هم اهل قضية وأصحاب مشروع وفي الخندق المتقدم للقضية الفلسطينية
الأردن اليوم : أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة على إجماع الأردنيون بمختلف أطيافهم واماكن تواجدهم على مشروع المقاومة ودعم جهاد الشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني، مطالباً الحكومة بوقف ما وصفه بـ”ذل اتفاقية وادي عربة” وفتح صفحة جديدة مع فصائل المقاومة التي تمثل بحق الشعب الفلسطيني وتشكل حماية وسنداً للأردن في وجه مخططات الوطن البديل، وحماية الوصاية الأردنية على المقدسات.
ووجه العضايلة التحية للمقاومة الفلسطينية وقائدها محمد الضيف وما قدموه من مشروع مقاوم جاء نتيجة جهاد وتضحيات لسنوات طويلة، حيث بات مشروع المقاومة هو صاحب قرار السلم والحرب في فلسطين، ويقدم نموذجاً للأمة، “ويدك الكيان الصهيوني بالصواريخ المصنعة ذاتيا فيما عجزت عنه الجيوش العربية، ودفعت نحو 5 ملايين من الصهاينة للاختباء في الملاجئ كالفئران”.
وأشار العضايلة إلى نجاح المقاومة في تصنيع الصواريخ والغواصات والطائرات المسيرة محلياً واستقلالها بقرارها، مضيفاً ” المقاومة تقول لنا اليوم أنها تصنع إرادة الأمة وتعيد انتاجها من بيت المقدس لتكون كل فلسطين وعاصمتها القدس عاصمة القرار العربي والإسلامي لأنها اليوم تصنع القرار وتقدم هذا النموذج في التضحية والجهاد، ففي القدس يدافعون بصدورهم العارية عن المسجد الأقصى ومقدسات الأمة، فيما انتصرت المقاومة لصرخات أهالي حي الشيخ جراح فيما تخاذلت عنه الانظمة الرسمية فباتت مستوطنات الاحتلال تنام تحت الذل والمهانة بفعل صواريخ المجاهدين”.
وأضاف العضايلة ” لم يجمع الاردنيون في تاريخهم كما يجمعون اليوم على مشروع المقاومة، على ما كان عليه كايد مفلح عبيدات الذي استشهد على أرض فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني عام 1920 فالأردنيون هم اهل قضية وأصحاب مشروع وفي الخندق المتقدم للقضية الفلسطينية، وإن نسيتم اذكركم بتضحيات الجيش العربي في باب الواد واللطرون وعلى ابواب القدس نذكركم بعبدالله التل وفراس العجلوني ومشهور الجازي وآلاف الشهداء على أرض فلسطين، فالأردنيون شركاء في المصير وشركاء في القرار ولا يجوز أن تبقى عمان وهي أم القضية في غيبوبة سياسية وغائبة عن المشهد فيما يتخذ القرار في القاهرة والدوحة وأنقرة”.
وطالب العضايلة الحكومة بإنهاء ما وصفه بـ” ذل اتفاقية وادي عربة ومهانة وجود سفارة الاحتلال في الرابية”، ووقف اتفاقية الغاز واستدعاء السفير وفتح صفحة جديدة مع القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني المتمثلة بفصائل المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس، مطالباً الحكومة بالتواصل مع قادة المقاومة الذين يمثلون بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً ” ماذا بقي لسلطة أوسلو التي لا تعرف سوى التنسيق الامني والعمالة للاحتلال، على الحكومة أن تقرأ معادلة الصراع الجديدة، ويا من بنيتم آمالكم على اوهام السلام مع الصهاينة اليوم ندفن وادي عربة وكامب ديفيد واوسلو وغيرها من اتفاقيات الخنوع”.
وأضاف العضايلة ” فلسطين ليست مجرد رايات وشعارات بل مشروع شهادة وتحرير، فأقسمواعلى هذا المشروع وان نكون أصحاب تحريربإذن الله ونحن هنا بوابة الفتح، ومن هنا دخل الصحابة والمجاهدين والفاتحين لبيت المقدس، وسيدخل الفاتحين من هنا بإذن الله مع أبنائنا من الجيش العربي والمقاومة وأفراد الشعب وسنضرب المثل والنموذج مع إخواننا في الشعب الفلسطيني في تحرير الأرض المباركة، وعلى الانظمة أن تجعل ثقتها بالله أولاً ثم بشعوبها وان تفتح لها الأبواب لترى ما سيلحق بالعدو الصهيوني من ذل وهوان”.
Related