ارتفع الدولار قليلا اليوم الإثنين، إذ دفع فرض قيود جديدة لمكافحة كورونا في آسيا وصدور بيانات اقتصادية مختلطة من الصين، المستثمرين إلى التمسك بالعملات الأكثر أماناً.
وتراجع اليورو قليلاً، بينما ظلت تحركات باقي العملات الرئيسية في نطاق محدود في بداية هادئة لتعاملات الأسبوع.
وتراجعت بتكوين إلى أدنى مستوياتها في 3 أشهر اليوم، إذ باع المستثمرون في العملات المشفرة إثر تلميح رئيس تسلا إيلون ماسك في عطلة نهاية الأسبوع إلى احتمال تخلي شركة صناعة السيارات عن حيازاتها من بتكوين.
وعوضت العملة المشفرة بعض خسائرها في وقت لاحق.
وساعد انخفاض في أسعار السلع الأولية ورصد بؤر تفش جديدة للوباء في سنغافورة وتايوان، الدولار الأمريكي على الارتفاع أمام الدولار الأسترالي، والدولار النيوزيلندي، كما انخفض الدولار السنغافوري والتايواني أيضاً، بأكثر من نصف نقطة مئوية للأخير.
لكن أداء الدولار الأمريكي كان أقل قوة مقابل اليورو، والين، وظل مرتفعاً فحسب عن مستويات منخفضة وصلها أخيراً قبل صدور بيانات تضخم أمريكية أعلى من التوقعات في الأسبوع الماضي.
ورغم ذلك يتوقع محللون انخفاض الدولار مع مراهنة المستثمرين على مزيد من التعافي في اقتصادات أخرى بدأت في العودة لأنشطتها.
وقال محللو يونيكريدت: “وجود جدول أعمال شامل هذا الأسبوع قد يسمح لليورو والجنيه الإسترليني بتحقيق مكاسب إضافية أمام الدولار، إذا قدمت مؤشرات مديري المشتريات لشهر مايو عن المنطقتين مؤشرات إضافية، تدفع للتفاؤل خاصة المؤشرات المتعلقة بالخدمات”.
واستقر الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر عند 1.4091 دولار مع اتخاذ بريطانيا اليوم الإثنين خطوة مهمة لإعادة أنشطتها الاقتصادية بعد 4 أشهر من العزل العام.
ولم يشهد اليوان في التعاملات الداخلية تغيرا يذكر مسجلاً 6.4380 أمام الدولار بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية مختلطة أن الناتج الصناعي الصيني تباطأ، وجاءت مبيعات التجزئة أقل من التوقعات في الشهر الماضي.