أظهر فريق بحث دولي، قادته جامعة غوتينغن أخيراً أن الصوت يكشف عن بعض السمات الشخصية.
واكتشف الباحثون أن الصوت منخفض النبرة مرتبط بالأكثر سيطرة وانفتاحاً، اجتماعياً وجنسياً، أي الترحيب بعلاقات عابرة. وجاءت النتائج صحيحة عند النساء والرجال.
غير أن العلاقة بين نبرة الصوت وسمات الشخصية الأخرى مثل الانسجام أو العصبية أي الميل نحو المشاعر السلبية أو الضمير الحي أو الانفتاح، تبدو أقل. ويمكن ألا تعبّر نبرة الصوت عن هذه السمات.
وتوصل الباحثون إلى غياب الاختلاف بين الرجال والنساء في هذا الشأن.
وتوضح يوليا شتيرن، من مجموعة علم نفس الشخصية البيولوجية في جامعة غوتنغن أنه “يمكن للأصوات أن تترك انطباعاً كبيراً وفورياً، حتى إذا سمعنا صوت شخص من دون أي قرائن مرئية، كما عبر الهاتف مثلاً، إذ نعرف على الفور إذا كنا نتحدث إلى رجل أو امرأة أو طفل أو كبير في السن. ويمكننا أن نعرف إذا كان هذا الصوت مهتماً، أو ودوداً، أو حزيناً، أو متوتراً، أو إذا كان صوتاً جذاباً”.