كفيف يستعيد بصره جزئيا بفضل تقنية تجمع العلاج الجيني والتحفيز الضوئي

تمكن رجل في الثامنة والخمسين من عمره أصبح كفيفاً بسبب مرض وراثي، من استعادة بصره جزئياً بفضل تقنية مبتكرة تجمع بين العلاج الجيني والتحفيز الضوئي.
وقالت إعلام بريطانية اليوم الثلاثاء، أنها المرة الأولى التي تتيح فيها التقنية التي تستخدم علم البصريات الوراثي من استعادة جزئية للوظيفة البصرية، وفقا للمسؤولين عن التجربة التي شاركت فيها فرق فرنسية وسويسرية وأميركية.

وأضافت ، إن المريض كان يعاني من اعتلال الشبكية الصباغي، وهو مرض وراثي تنكسي يدمر الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، ما يؤدي إلى فقدان بصر تدريجي يتطور عادة إلى العمى. وقد وصل المريض إلى مرحلة يقتصر فيها نظره على إدراك وجود الضوء.
وحُقن المريض بالجين الذي يشفر أحد البروتينات المدمرة للخلايا.

وأوضح معهد “لنستيتو دو لا فيزيون” التابع لجامعة السوربون الفرنسية والمعهد الوطني للبحث العلمي والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية في بيان مشترك مع مستشفى “كينز- فان” الباريسي المتخصص في طب العيون، أن “المريض بعد سبعة أشهر “يمكنه بمساعدة نظارات خاصة، تحديد موقع الأشياء وعدّها ولمسها”.

ونقلت الهيئة عن البروفيسور جوزيه آلان ساهيل الذي أسس عام 2009 معهد “لنستيتو دو لا فيزيون” المتخصص بأمراض الشبكية، أن “المكفوفين الذين يعانون أنواعاً مختلفة من الأمراض التنكسية العصبية التي تصيب المستقبلات الضوئية” ولكن لديهم “العصب البصري الوظيفي”، قد يكونون”مؤهلين للعلاج”، لكنه أشار إلى أن “اعتماد هذا العلاج سيستغرق بعض الوقت”.