وقال المفوّض الأوروبي لشؤون الميزانية يوهانس هان في تغريدة على تويتر: إنّه “مع التصويت الإيجابي للبرلمانين النمسوي والبولندي اليوم، أنهت الدول الأعضاء الـ27 عمليّة المصادقة البرلمانيّة”.
ومع 672 مليار يورو من الهبات والقروض للدول الأعضاء في الاتّحاد، فإنّ الآلية المموَّلة للمرة الأولى عن طريق اللجوء المشترك إلى الاقتراض، تُجسّد التضامن الأوروبي في مواجهة الجائحة.
وكثيراً ما تعرّض تطبيق الخطة التي تمّ التوصّل إليها في يوليو (تموز) 2020 بعد مفاوضات صعبة، لانتقادات بسبب بطئه.
ويُتوقّع أن تتمّ في نهاية يوليو (تموز) أولى المدفوعات التي ستموّل مشاريع استثمارية للدول الأعضاء في التحوّلين الأخضر والرقمي.
ومصادقة الدول الـ27 كانت ضرورية لاقتراض الأموال اللازمة من الأسواق، ذلك أنّ أيّ توقيع ناقص كان سيؤدّي إلى عرقلة المشروع.
ويمكن لكلّ دولة من دول الاتحاد الأوروبي أن تُقدّم لبروكسل خطة استثمار مُقترنة بإصلاحات هيكلية. وحتى الآن، قدّمت 19 من أصل 27 دولة مشروعها إلى المفوضية التي أمامها شهران لدرسها والموافقة عليها، وسيكون أمام المجلس الأوروبي الذي يمثّل الدول الأعضاء، مهلة شهر لإعطاء ضوئه الأخضر.
وقال نائب رئيس المفوضية فالديس دومبروفسكيس في اجتماع في لشبونة السبت، “الهدف هو أن يبدأ دفع الأموال هذا الصيف”، ووعد بأنّ مكتبه “سيحاول تسريع عملية التقييم قليلاً”.
وقال: “نحن نعمل بأسرع ما يمكن، غير أن هذه تقييمات معقّدة”.
ومن المفترض أن تكون إسبانيا وإيطاليا المستفيدتين الرئيسيتين بحوالى 70 مليار يورو لكل منهما، متقدمتين على فرنسا (حوالى 40 مليار يورو).