في أوائل شهر مايو/ أيار الجاري، بدأ الأطباء في الهند بدق ناقوس الخطر بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفطر الغشاء المخاطي، وهي عدوى نادرة ومميتة تُعرف أيضاً باسم “الفطر الأسود”.
ويتم اكتشاف العديد من المصابين بين مرضى فيروس كورونا، أو أولئك الذين تعافوا مؤخراً من “كوفيد-19″، والذين لديهم ضعف بالجهاز المناعي بسبب الفيروس أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، أبرزها مرض السكري.
محتوى إعلاني
وينتج الفطر الأسود عن العفن الموجود في البيئات الرطبة مثل التربة أو السماد، ويمكن أن يهاجم الجهاز التنفسي. وهو مرض غير معدٍ ولا ينتقل من شخص لآخر.
ما هي مضاعفاته الخطيرة صحياً؟
يصيب الجيوب الأنفية أو الرئتين بعد استنشاق الجراثيم الفطرية في الهواء
يظهر على الجلد بعد جرح أو حرق أو أنواع أخرى من الإصابات
لا تنتقل عدوى الفطر الأسود بين البشر أو من الحيوان للبشر
العدوى المعروفة طبياً منذ عام 1885 ويمكن علاجها بأدوية مضادة للفطريات
وتعتمد الأعراض على مكان نمو الفطريات في الجسم، ويمكن أن تشمل تورم الوجه، والحمى، وتقرحات الجلد، والآفات السوداء في الفم.
إليك كل ما نعرفه عن مرض “الفطر الأسود” وسبب انتشاره في الهند
كيف يتم معالجة الفطر الأسود؟
يتم علاج الفطر الأسود بالأدوية المضادة للفطريات، وغالباً ما تُعطى عن طريق الوريد، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض. وتشمل الأدوية الأكثر شيوعاً “أمفوتيريسين ب”، وهو دواء يستخدم حالياً في الولايات الهندية لمكافحة تفشي المرض.
وقد يحتاج المرضى ما يصل إلى ستة أسابيع من الأدوية المضادة للفطريات للتعافي، ويعتمد تعافيهم على وقت تشخيص المرض وعلاجه.
وفي كثير من الأحيان، يلزم إجراء جراحة لقطع الأنسجة الميتة أو المصابة.