ويسمح الخلل لتطبيقين بتمرير البيانات بينهما دون استخدام الملفات أو الذاكرة أو أي من الطرق العادية الأخرى التي يتم بها تبادل البيانات في نظام التشغيل، كما يقول هيكتور مارتن، المطور الذي اكتشف الخلل، ويمكنه حتى تمرير الأشياء بين المستخدمين وعبر مستويات الامتياز.
ويحذر مارتن من أن هذا العيب جزء من جميع شرائح أبل سيليكون، ولا يمكن علاجه دون معالجة أبل للمشكلة في تصميمات السيليكون المستقبلية، وبمعنى آخر، لا تستطيع أبل إصدار تصحيح أو حث المستخدمين على تحديث أجهزة ماك الخاصة بهم لتجاوز هذا العيب.
ونظراً لأن رقائق آيفون تعتمد أيضاً على شرائح أبل سيليكون، ستتأثر أيضاً بهذا العيب، على الرغم من أن متجر تطبيقات أبل يجب أن يقضي على التطبيقات التي تستخدم هذا العيب تلقائيًا، كما يقول مارتن.
ويوضح مارتن أن المخاطر التي يتعرض لها المستخدمون العاديون ضئيلة، ومن المحتمل أن تستخدم شركات الإعلان هذا الخلل لتجاوز حماية التتبع عبر التطبيقات من أبل، ولن يجد أحد في الواقع استخداماً مضراً لهذا الخلل في الظروف العملية، بحسب موقع ديجيتال تريندز.