قوات الاحتلال تجرف اراضي زراعية وردم بئر مياه

الأردن اليوم :  جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم  أراضي زراعية في منطقة القبو الواقعة ما بين قريتي حوسان وواد فوكين غرب بيت لحم، وردمت بئرًا للمياه.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية أن قوات الاحتلال جرفت أراضي تقدر بأربعة دونمات، وردمت بئرًا للمياه، في منطقتي قرنة أبو علي وخربة الغزاوي لعائلة عبيد الله.

وتأتي عمليات التجريف لمصلحة الاستيطان في بيت لحم؛ حيث تعود بداية الاستيطان في المحافظة إلى ستينيات القرن الماضي.

وكانت مستوطنة “غوش عتصيون” من أولى المستوطنات الإسرائيلية التي زُرعت في الأرض الفلسطينية بعد حرب حزيران عام 1967م.

وفي سياق متصل، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل بغرف سكنية وشارع زراعي وحظائر أغنام وبركسات في يطا جنوب الخليل.

وأكد منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الفخيت شرق يطا، وأخطرت بوقف العمل بغرفتين سكنيتين من الصفيح والطوب، وخيمتين ووحدتين صحيتين، وحظيرة أغنام، وشارع زراعي في المنطقة.

وحسب العمور؛ فالمنشآت لـ: فؤاد العمور، ورائد العمور، ونافز العمور، وجميل العمور.

ويهدف الاحتلال من عمليات التصعيد المتواصلة بحق مسافر يطا لإجبار مواطنيها على الرحيل، بغية سرقة أراضيهم، لتوسعة رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل.

ومؤخرًا أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت “جفعات ماعون”، وهي الأخطر؛ حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين، وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.

وتعدّ الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال؛ نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة للاحتلال على المدينة. 

 المركز الفلسطيني للإعلام

"فلسطين"صراع"مقاومه"الاقصى"