أعداد الأوروبيين الداعمين لإسرائيل في تراجع

الأردن اليوم : كشف موقع Middle East Eye البريطاني، الثلاثاء 8 يونيو/حزيران 2021، عن نتائج استطلاع رأي جديد يفيد بأن الدعم الشعبي لإسرائيل في أوروبا انخفض انخفاضاً قياسياً بعد الهجمات الأخيرة على غزة، التي تسببت في استشهاد مئات الفلسطينيين.

بحسب استطلاع لشركة YouGov، انخفض صافي استحسان وتفضيل إسرائيل في أوروبا بما لا يقل عن 14 نقطة منذ تتبعه آخر مرة منذ 4 أشهر.

وخلال الغارات الجوية التي استمرت 11 يوماً في الشهر الماضي ضد قطاع غزة المحاصر، قُتل 248 فلسطينياً، من بينهم 66 طفلاً، وأُصيب أكثر من 1900 شخص، حسبما أفادت التقارير، فيما قُتل 29 شخصاً عن طريق القوات الإسرائيلية خلال شهر مايو/أيار في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتل.

وفقاً لاستطلاع الرأي، حمل البريطانيون عادة أكثر الآراء السلبية حول إسرائيل، مع تراجع استحسان وتفضيل إسرائيل بـ 27 نقطة، فقد صار سالب 41 في مايو/أيار بعد أن كان سالب 14 في فبراير/شباط، وهو أدنى مستوى منذ انطلاق الاستطلاع في 2016.

 

وفي فرنسا، تراجع استحسان وتفضيل إسرائيل كذلك بـ23 نقطة. ولوحظ اتجاه مماثل في الدنمارك والسويد وألمانيا. كان الألمان أكثر تفضيلاً واستحساناً لإسرائيل، فقد تراجعت النقاط من سالب 10 إلى سالب 24.

وبحسب موقع Middle East Eye، أجريت مقابلات مع أشخاص تتراوح أعدادهم بين 1000 و 2000 شخص في كل بلد.

وفي هذا الاستطلاع الأخير الذي أجرته شركة YouGov مع موقع Yahoo News، طرح الباحثون أسئلة من قبيل “هل تتفق مع التصريح الذي يقول إن إسرائيل “دولة فصل عنصري؟” أظهرت النتائج عدم اتفاق 29% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم، بينما اعتقد 20% أن إسرائيل دولة فصل عنصري. وكانت إجابات غالبية الأشخاص (51%) هي “غير متأكد”. 

الدعم الأمريكي لا يزال قوياً

في الوقت نفسه أظهرت استطلاعات الرأي التي أُجريت في الولايات المتحدة أن نسب دعم إسرائيل لا تزال مرتفعة؛ إذ توصل استطلاع هارفارد سي بي إس-هاريس (Harvard CPS-Harris Poll) الذي نُشر في مايو/أيار أن ثلثي الأمريكيين يلقون باللوم على المقاومة الفلسطينية في اندلاع العنف، لكنه توصل كذلك إلى أن غالبية الأمريكيين التي تقل أعمارهم عن 50 عاماً يعتقدون كذلك أن إسرائيل مسؤولة عن العنف.

فيما يعرض استطلاع شهر مايو/أيار انقساماً في الآراء بين الأجيال، إذ إن 60% من الفئة العمرية 18-34 عاماً يلومون إسرائيل، بينما يلقى باللوم على المقاومة من جانب 76% من الفئة العمرية التي تتجاوز 65 عاماً.

كذلك توصل استطلاع آخر أجرته شركة Echelon Insights، التي تستهدف العملاء الجمهوريين، إلى أن غالبية المجيبين على أسئلة الاستطلاع يلومون حماس على العنف.

 

وأظهر الاستطلاع أن الدبلوماسيين الديمقراطيين كانوا على الأرجح متعاطفين مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين، وأن الديمقراطيين ألقوا باللوم على إسرائيل في اندلاع العنف الأخير (بنسبة 20%) أكثر من لومهم حماس (بنسبة 13%). أما الجمهوريون، فقد كانت إجاباتهم داعمة لإسرائيل بأغلبية ساحقة.

وقد فضّل غالبية المشاركين في الاستطلاع أن تتخذ إدارة بايدن موقفاً محايداً تجاه إسرائيل (37%)، بينما أراد 34% أن تدعم الولايات المتحدة إسرائيل، مقابل 10% تمنوا أن تتخذ بلادهم موقفاً أكثر انتقاداً لإسرائيل.

عرب بوست

"مجتمه"الكراهية"تطرف"ارهاب"احتلال"اسرائيل"