الاردن اليوم – قطع محتجون لبنانيون طرقات رئيسية في البلاد لبعض الوقت قبل أن يتم فتحها، اعتراضاً على استمرار الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفاقم أزمة الوقود التي تسببت في وجود طوابير طويلة عند محطات الوقود، في وقت سجلت العملة المحلية مزيداً من الهبوط.
شوارع رئيسية في بيروت شهدت احتجاجات وأعمال قطع لطرقات متفرقة من قبل محتجين، لاسيما في مناطق كورنيش المزرعة والكولا.
كما قطع محتجون بواسطة الإطارات المشتعلة طريقاً سريعاً في منطقة الناعمة، يربط العاصمة بيروت بجنوب البلاد، وذلك بالتزامن مع قطع طرق في النبطية، وردد المحتجون هتافات تندد بتردي الأوضاع المعيشية وفقدان مادة الوقود.
وفي البقاع، قطع محتجون طريقاً رئيسياً يؤدي الى أحد المعابر الحدودية مع سوريا بواسطة الأتربة والأحجار ومستوعبات النفايات، احتجاجاً على استمرار الانهيار المعيشي.
جاء ذلك بينما تتصاعد أزمة شح الوقود في لبنان، ما أدى إلى إقفال معظم المحطات أبوابها بسبب نفاد مخزونها من البنزين، في حين يشهد القليل مما تبقى من محطات مفتوحة طوابير طويلة من السيارات والدراجات النارية.
مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت الاكتظاظ عند محطات الوقود، ووجه مغردون على موقع تويتر انتقادات لاذعة للسلطات، في الوقت الذي تتراكم فيه الأزمات التي يواجهها لبنان.
كان الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، طالب الثلاثاء الفائت الحكومة اللبنانية باتخاذ ما وصفه بـ”قرار جريء” لشراء الوقود من إيران الحليفة الرئيسية للحزب، مشدداً على أن حزبه سيستورد البنزين من طهران في حال عجزت السلطات عن إيجاد حل.
عربي بوست