بَيَان صادر عن نقابة المعلمين الأردنيين
الأردن اليوم : تحيّة للزّميلات والزّملاء الأفاضل في ميدان العِزّ، ميدان الثَّبات، ميدان التَّضحية، ميدان المعلمين.
ونحن على مشارف الذّكرى الأليمة لاعتقال نقابة المعلمين ومجلسها وهيئاتها ووقفها عن العمل، لنؤكِّد على ثبات موقفنا برفض كُلّ الإجراءات الظَّالمة بحق نقابتنا ومجلسها وهيْئاتها، وأن كل ما جرى كان تعسفًا وظلمًا وافتئاتا على حقّنا في العمل النقابي ومخالفة للدستور والقانون والمواثيق الدّوليّة، وخرقا فاضحا لحقوق الإنسان وانتهاكا صارخا للحريّات.
وإذ نؤكد على فشل كُلّ رِهان على انفضاض المعلمين وتركهم لنقابتهم، سطّر المعلم الأردنيّ تاريخا مشرّفا في حراكه المجيد طيلة السّنوات الماضية لإحياء نقابته تكلل بالنجاح، وهو اليوم أقدر وأكثر تماسكًا وأشد وفاءً وثباتا وأصلب عودا من ذي قبل، وقد أعطى الفرصة تلو الفرصة – وما زال يعطي- من أجل حلّ الملفات العالقة بالحوار، وتواصل مجلس النقابة مع عشرات الشخصيات الوطنية لإيصال مظلوميته لكل مَسؤُول، وليس ذلك إلا لعظم الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية.
واليوم نُؤَكِّدُ على مطالبنا بعودة الأمور إلى ما قبل ٢٥-٧-٢٠٢٠م :
١- برفع الظُّلمِ وعودة النِّقَابةُ ومَجْلِسها إلى العمل بِكَافَّةِ فُرُوعها، وإسقاط كافة القَضايَا المرفوعة على المجلس والنقابة وناشطي المعلمين والمعلمات.
٢- عودة المُحَالين على الاستيداع والتقاعد المبكر التعسفي والموقوفين عن العمل إلى وظائفهم، وإلغاء كافة العقوبات والتنقلات التعسفية لناشطي المعلمين.
٣- تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الحكومة والنقابة.
ومرة تلو المرة نؤكد أن أبواب الحوار مفتوحة لا تغلق، وإِنَّنَا لا نجد تفسيرًا لإعراض الحكومة عن حلّ ملفاتها العالقة مع النقابة، ورغم ذلك يحدونا الأمل أن تحلّ المشكلات المُصطنعة مع نقابة المعلمين الأردنيين، ولا نريد لأي معلم أن يكتوي بألم الذكرى الأولى لاعتقال نقابة المعلمين ومجلسها التي تصادف في ٢٥-٧-٢٠٢١م.
وفي الوقت الذي تنطلق فيه المئوية الثانية للدولة، نؤكد في كلّ مرة أنَّنَا مع الوطن وشعبه وقيادته، ونتعامل بإيجابية مع كل حدث ونتحمل الجهد والظلم والمشقة، ونطمح أن نساهم في نهضة الوطن ورفعته وسموّه.
صدر في يوم السبت ٨ ذو القعدة ١٤٤٢ هجري الموافق ١٩-٦-٢٠٢١م
Related