وزود مختبر Fraunhofer FKIE طائرة الدرون بمصفوفة ميكروفونات، وبعض خوارزميات الذكاء الاصطناعي الذكية، وجهاز كمبيوتر على متن الطائرة، حتى تتمكن من التعرف على صوت الصراخ واكتشاف موقعه بدقة.
وقالت الباحثة ماكارينا فاريلا التي عملت على المشروع ” نحن نطور تقنية يمكنها بالتأكيد إنقاذ الأرواح عند وقوع الكوارث”.
وأوضحت فاريلا أنه بعد وقوع كارثة مثل الزلزال، فإن كل دقيقة من جهود الإنقاذ بالغة الأهمية. ومع احتمال وقوع الضحايا بين الأنقاض أو إصابتهم بطريقة أخرى، يمكن أن تحدث كل 60 ثانية فرقًا كبيرًا بين الحياة والموت.
وتُستخدم الطائرات بدون طيار بالفعل في سيناريوهات الكوارث نظرًا لقدرتها على مسح المشاهد من الجو، جنبًا إلى جنب مع خفة الحركة والقدرة على الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
ولكن حتى الآن، كان على الطائرات بدون طيار الاعتماد إلى حد كبير على التعريف البصري للعثور على الأشخاص، ولكن مع التقنية الصوتية التي تسمى Crow’s Nest Array يمكن أن تتمكن طائرات الدرون قريبًا من الطيران إلى مناطق كوارث ثم البحث عن المصابين والمفقودين من خلال أصواتهم، بحسب موقع ديجيتال تريندز.