الأردن اليوم – خرج أهالي درعا البلد اليوم بعد صلاة الجمعة في مظاهرة رافضة للضغوط الروسية اليت يمارسها جنرال معين حديثاً في المنطقة، في حين أطلق ناشطون في محافظة درعا اليوم الجمعة دعوات لإجراء وقفة تضامنية مع أهالي درعا البلد، وذلك بعد فرض نظام الأسد حصاراً عليها وإغلاقاً لجميع الطرق المؤدية إلى أحيائها.
وقال الدكتور زياد المحاميد، عضو لجنة درعا البلد إن “روسيا لم تفِ بالتزاماتها وتمارس الضغوط على الأهالي، في حين قدمنا نحن ما يتوجب علينا ضمن شروط تسوية 2018 وسلمنا السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف”.
وقال مصدر محلي لتلفزيون سوريا إن قوات النظام أغلقت طريق السد والمخيم والمنشية وأبقت على طريق واحد وهو طريق حي سجنه الذي يسيطر عليه مصطفى المسالمة الملقب بـ “الكسم” والتابع لفرع الأمن العسكري.
وشهدت سماء درعا صباح الجمعة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى تنفيذه غارات وهمية.
وجاءت الدعوة بعد مطالبة ضابط روسي (تم تعيينه حديثاً وأصبح مسؤولاً عن ملف الجنوب السوري في مركز المصالحة) وجهاء درعا بتسليم 200 قطعة سلاح فردي بحوزة شبان درعا، حيث إنهم لا ينتمون إلى أي جهة عسكرية.
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا الأربعاء الماضي إنه بعد عدة اجتماعات بين اللجنة المركزية والشرطة العسكرية الروسية كان آخرها في الثاني من الشهر الجاري، طالبت اللجنة بخروج المسلحين التابعين للأفرع الأمنية التابعة للنظام، في حين جاء رد الضابط الروسي بضرورة تسليم السلاح الفردي الموجود بحوزة الأهالي مقابل سحب السلاح من المسلحين التابعين للأفرع الأمنية وسحب العناصر من عدة مواقع.وتشهد أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم تخوفاً من اقتحام قوات الأسد والمجموعات المحلية التابعة لها المنطقة بعد وصول تهديدات من تلك المجموعات لأهالي درعا بضرورة تسليم السلاح.