نوع من الطعام يجب الحد منه لتجنب الإصابة بأعراض أسوأ لالتهاب المفاصل

يمكن أن يسبب التهاب المفاصل مجموعة من الأعراض المؤلمة، من آلام المفاصل إلى الالتهاب. وهناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في إبطاء أعراض هذه الحالة.
ويمكن تقديم الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة كعلاج، لكن بعض الخبراء يوصون بتغييرات في نمط الحياة، مثل تغييرات النظام الغذائي، لأن بعض الأطعمة قد تساعد في تقليل الالتهاب وزيادة قوة العظام والجهاز المناعي للمساعدة في إدارة الأعراض.
 ويوصي خبراء الصحة بالحد من بعض الأطعمة التي يكون لدى مرضى التهاب المفاصل حساسية منها، كونها تسبب زيادة في الالتهابات.
وأجرت جامعة يورك دراسة استقصائية للمساعدة في فهم فوائد حمية الإقصاء بناء على نتائج اختبار عدم تحمل الطعام.
ومن بين 177 شخصا أبلغوا عن معاناتهم من آلام عامة، بما في ذلك آلام المفاصل، أفاد 88% بتحسن بعد إزالة الأطعمة “المسببة” للألم.
وبشكل عام، أفاد 76% من الأشخاص المشاركين في الدراسة، الذين اتبعوا النظام الغذائي الموصى به بصرامة، بمدى فائدته.
وتشير الدراسات إلى أن تناول أحماض أوميغا 3 بانتظام، مثل البيض، يمكن أن يقلل الالتهاب. لكن النتائج مختلفة تماما إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل البيض أو الحساسية.
ويعد البيض أحد أكثر الأطعمة المسببة للحساسية شيوعا لدى الأطفال. ويمكن أن يتغلب معظم الأطفال، ولكن ليس جميعهم، على حساسية البيض قبل المراهقة، بينما تستمر الحالة لدى الآخرين مدى الحياة.
وأجرى مركز Yorktest دراسة أظهرت أن أولئك الذين يعانون من اضطراب في المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، يظهرون تفاعلا أكبر بكثير تجاه أطعمة معينة من أولئك الذين ييملكون أجهزة مناعة ذاتية صحية.
 وبالنسبة لبعض الناس فإن تقليل تناول البيض قد يجعل أعراض التهاب المفاصل أكثر قابلية للتحكم.
وتقول مؤسسة Yorktest إن أفضل نظام غذائي يجب اتباعه إذا كنت مصابا بالتهاب المفاصل هو نظام غذائي مضاد للالتهابات يُعرف باسم حمية البحر الأبيض المتوسط.
وتشير الدراسات إلى أن تناول الأسماك أو تناول مكملات زيت السمك من 600 إلى 1000 مغ يؤثر بشكل إيجابي على صحة المفاصل، ويقلل من التيبس والتورم.
والفواكه مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والأنثوسيانين المضادة للالتهابات. وتحافظ بعض الفواكه، مثل الكرز والعنب البري، على صحة المفاصل ويمكن أن تساعد في منع التهاب المفاصل.
ووجد العلماء أن أولئك الذين يأكلون الثوم أو الكراث أو البصل بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام مع تقدمهم في السن.