وأضافت الرابطة أن الأسباب الأخرى لفقدان حاسة الشم تشمل التهاب الجيوب الأنفية والحساسية (التهاب الأنف التحسسي والحساسية تجاه عث الغبار المنزلي)، بالإضافة إلى الاعوجاج الشديد للحاجز الأنفي أو الزوائد الأنفية أو أورام بالأنف أو بالجيوب الأنفية.
وقد يكون فقدان حاسة الشم أثراً جانبياً لبعض الأدوية كالمضادات الحيوية والأدوية الخافضة لضغط الدم والمسكنات، كما أنه قد يرجع إلى استنشاق مواد سامة أو ضارة مثل أول أكسيد الكربون والفورمالديهايد.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يرجع السبب إلى أحد الأمراض مثل الباركنسون (الشلل الرعاش) والصرع والتصلب العصبي المتعدد وقصور الغدة الدرقية.
ويتم علاج فقدان حاسة الشم تبعاً للسبب، وإلى جانب العلاج الدوائي يمكن اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الزوائد الأنفية مثلاً، بالإضافة إلى ممارسة تمارين تقوية حاسة الشم.