وقال تيدروس في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إنه “على الرغم من أنه في مناطق مثل أوروبا، تم تخفيف حالة التأهب بسبب انخفاض الحالات، إلا أنه في البلدان ذات معدلات التطعيم المنخفضة لا تزال هناك مشاهد مروعة للمستشفيات المكتظة”، مشيراً إلى أن المتحور الذي تم العثور عليه لأول مرة في الهند، أصبح يهيمن بسرعة.
وأكد الخبير الإثيوبي أنه في ظل الظروف الحالية “لا يوجد بلد آمن تماماً”، بالنظر إلى أن متغير دلتا، الذي يعد أكثر عدوى من تلك التي تم اكتشافها سابقا، يمكن أن يستمر في التحول، وبالتالي يتطلب الأمر التقييم المستمر والتعديل الدقيق لتدابير الصحة العامة.
وأضاف تيدروس أنه “في هذا الوقت، لا تزال الإجراءات الوقائية الصحية والاجتماعية، مثل ارتداء القناع والتباعد الاجتماعي وتتبع الحالات المشبوهة، مهمة للغاية”.